أخبار عاجلة

الجماعة الترابية لورزازات تشيد بنجاح اللقاء الوطني حول الصحراء المغربية.. وهذا ما التزمت به مستقبلا

بعد تناوله على نطاق واسع في الأوساط الإعلامية والسياسية والحقوقية، وعلى إثر الصدى الطيب الذي خلفه نجاح تنظيم اللقاء الوطني حول الصحراء المغربية، الذي احتضنته مدينة ورزازات يوم 22 دجنبر 2018، والمنظم من طرف الجماعة الترابية لورزازات بشراكة مع النسيج الجمعوي، تحت شعار: “الصحراء المغربية: من المسيرة الخضراء إلى مسيرة النماء”، أكدت الجماعة الترابية لورزازات أن هاته  اللقاءات تكون  منبرا لإطلاع الجيل الصاعد من شباب المملكة على تاريخ الصحراء وتطورات النزاع المفتعل حولها،  كما تكون فرصة للوقوف على  ما تعرفه الأقاليم الصحراوية، اليوم، من تنمية بفضل سواعد أبناء المغرب البررة في الجنوب والشمال، والتي أعطى انطلاقة نموذجها التنموي الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى الأربعين لانطلاقة المسيرة الخضراء.

وكشفت، في بيان لها أصدرته يوم أمس فاتح يناير 2019، توصل موقع “المستقبل” بنسخة منه، أن اللقاء ركز على نقاط ذات أولوية ارتباطا بالقضية الوطنية الأولى والتعبئة لها والدفاع عنها.

وأفادت أن مجموعة من الكلمات ومداخلات ثلة من المسؤولين والباحثين المشاركين في هذه التظاهرة الوطنية، شددت على ضرورة اصطفاف الجميع كل من موقعه لبذل مزيد من الجهود للتعريف بجذور النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية. وأشارت إلى أن الجميع أكد على ضرورة تعزيز آليات الترافع حول القضية في جميع المحافل الدولية والعمل على تنظيم لقاءات وطنية، جهوية ومحلية في جميع ربوع المملكة قصد إلمام الجميع بمختلف الجوانب القانونية والتاريخية للقضية الأولى للوطن والترافع عنها بقوة والتصدي لمناورات ومكائد خصوم الوحدة الترابية.

وأورد البيان أن هذه هاته التظاهرة كانت، أيضا،  فرصة لتسليط الضوء على دور الإعلام والمجتمع المدني في قضية الصحراء من خلال التعريف بالنزاع المفتعل ومواكبة تطوراتها ومستجداتها في مختلف المحافل الوطنية والدولية، وتعزيز دور الإعلام حتى يلعب الدور المنوط به كفاعل أساس في قضية الوحدة الوطنية، بموازاة مع جهود الجميع بما فيهم المجتمع المدني الذي يجب أن يطور قدراته التواصلية وخبرته في التعاطي مع هذا الملف، من خلال الدعم والمواكبة، والتكوين المستمر، الذي تعد مثل هذه المناسبات أحد آلياته.

ويبقى أهم ما ميز اللقاء، حسب ما جاء في بيان الجماعة الترابية لورزازات،  هو الانخراط اللامشروط لجميع الفعاليات التي حضرته من سياسيات وسياسيين، وإعلاميات وإعلاميين، وفعاليات المجتمع المدني، نساء ورجالا، في العمل من أجل إيجاد صيغ مثلى للتعامل مع القضية الوطنية من خلال أجرأة مجموعة من التوصيات وتنزيلها على أرض الواقع.

وفي الختام، أعلنت الجماعة الترابية لورزازات التزامها بجعل قضية الوحدة الترابية في صلب اهتمامها من خلال السهر على تنظيم لقاء سنوي يجمع كل الفعاليات التي لها ارتباط وثيق بالدفاع عن القضية الوطنية، وتفعيل دور الجماعة في الدبلوماسية الموازية، وكذا إشراك  الباحثين والمختصين في قضية الصحراء في اللقاءات من أجل  تقديم مزيد من العروض والمشاركة في لقاءات مماثلة، فضلا عن التزام النسيج الجمعوي المحلي ببذل مزيد من الجهد والانخراط في كل المبادرات النبيلة التي تسعى إلى الارتقاء بمعالجة ملف القضية الوطنية والتعريف بها، والتعبئة لمزيد من التكوينات والمرافعات.

شاهد أيضاً

فرنسا تعترف بمغربية الصحراء والجزائر تستنكر هذا القرار وتعتبره “غير موفق”

كشفت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، في بيان صادر عنها، اليوم الخميس 25 يوليوز الجاري، اعتراف …