أعلن الثنائي الفكاهي “LES INQUALIBALES” عن الاستعداد للخوض في جولة حول العالم مع عرضهما الجديد « SI’A MOI Y’A TOI » ؛ إذ هنالك برمجة لأكثر من 30 تاريخ عبر العالم يهم بالخصوص أمريكا، أوروبا والمغرب؛ ويعد ذلك حدثا غير مسبوق بالمملكة.
ثنائي في الحياة كما هما ثنائي فوق الخشبة ” LES INQUALIBALES “، المتكون من أمين بالغازي وعبيد الله هلال يتأهب للخوض في سنة فكاهية مليئة بمواعيد عبر أمريكا ، أوروبا والمغرب. بعرضهما الجديد « SI’A MOI Y’A TOI » الثنائي إخوة سيامي <frères siamois> في الإبداع لأنهما متكاملان تكمن قوتهما في الذي يتميز فيه كل على حدة.
ويتناول عرض « SI’A MOI Y’A TOI » ، كما هي العادة لدى الثنائي، جوانب من المجتمع الحديث تعنى بالظواهر الاجتماعية والسلوكية ببلادنا، وذلك في قالب يضم الكثير من السخرية الذاتية والتحاليل والفكاهة العبثية المقصودة.
ويقول بالغازي، وهو خريج مدرسة عليا للتجارة متخصص في التسويق، إن هذا العرض فيه الكثير من السخرية الذاتية والتحاليل والفكاهة العبثية المقصودة. فيما يضيف صاحبه عبيد الله، وهو طبيب: “عرفنا كيف نتشبث بحلمنا إذ لم نتخل عن دراستنا؛ وهذا في اعتقادي مكمن القوة التي نتميز بها، وقد تشكل أحيانا مكمن ضعف بحيث لا نمتلك الكثير من الوقت للقيام بالمهام الموكولة لنا ونحن نكافح من أجل النجاح في كلتا الميدانين المهني والفني؛ ولكن هذه الحالة تمكننا من الحصول على مواد إبداعية”. ثم يردف عبيد الله قائلا: “ليست لدينا مخاوف من المخاطر التي نواجهها بحيث نقبل على فعل الأشياء بكيفية غير معتادة بشيء من الجرأة. وأعتقد بقوة أن السر في النجاح هو العمل الكثيف المصحوب بالحب والشغف لهذه الأشياء”.
وأعلن الثنائي أنه ابتداء من 17 يناير ، ستنطلق جولتهما حول العالم لتقديم العرض الجديد، الذي يشمل أكثر من 30 موعدًا بين كندا والولايات المتحدة وأوروبا ومدن المملكة.
للإشارة، فإن الثنائي المكون من عنصرين متكاملين؛ كل واحد منهما يمثل كيانا مختلفا، يتميز بمزاج مختلف، ويعيش في بيئة مهنية ومعرفية مختلفة، ولديه رصيد إنساني مختلف، وقبل هذا وذاك كل واحد لديه دوافع مختلفة، وينظر إلى الأشياء من زاوية مختلفة. وعكس ما يبدو فإن هذا الاختلاف هو مصدر التكامل وتضافر الجهود من أجل الإبداع.ذلك أن أمين بالغازي هو العضو الذي يحاول دائمًا الحفاظ على الصورة والنبرة التي تميز الثنائي ” LES INQUALIBALES “، والذي تمثل الهوية والأسلوب الجانب الأساسي والمحوري فيه، إذ هو الشيء الذي من شأنه أن يميزه عن الآخرين. أما عبيد الله، فهو العنصر في الثنائي الذي يسعى إلى النظر في التدقيق للأشياء، ويتبنى شعار “ليس هناك مستحيل”، وهو يرى الأشياء في حلتها الجميلة، لكنه قد يتصادم، أحيانا، مع الواقع عندما يجعل الهدف عاليا جدا. وكشف أنه يسعى دائما إلى الأفضل بدون توقف، وهو ما قد يشكل أحيانا بعض التعب لصاحب دربه في الثنائي.