أخبار عاجلة

اليونيسكو تصنف الأستاذ عبد الواحد الراضي تراثا برلمانيا عالميا

 

طنجة: كادم بوطيب

صنفت اليونسكو، مؤخرا، الأستاذ عبد الواحد الراضي، وزير العدل السابق، تراثا برلمانيا عالميا كأقدم شخصية سياسية في العالم منذ سنة 1963 إلى حد اليوم، الذي يشغل فيه منصب رئيس للاتحاد البرلماني الدولي.

وقد دخل عبد الواحد الراضي البرلمان منذ حقبة حكم الرئيس الفرنسي «شارلي ديجول»، وآوته قُبة المؤسسة التشريعية منذ أن كان الرئيس الأمريكي «جون كيندي» في الحكم، ولايزال برلمانيًا حتى الآن بعد فوزه، للمرة التاسعة على التوالي، بمقعده المعتاد في الانتخابات التشريعية الأخيرة بالمغرب، للسابع من أكتوبر (تشرين الثاني) 2016.

إنه «عبد الواحد الراضي»، أقدم برلماني وأقدم معمر سياسي في العالم، لم ينافسه في الإصرار على البقاء في الكرسي السياسي، سوى الرئيس الكوبي السابق «فيديل كاسترو» الذي آثر التنحي، بينما الراضي لا يزال يواصل مسيرته الخالدة تحت قبة البرلمان.

ولد عبد الواحد الراضي سنة 1935، بمدينة سلا، حيث تابع دراسته الابتدائية، قبل أن ينتقل للعاصمة الرباط للحصول على البكالوريا، ثم التحق بعد ذلك بجامعة السوربون بفرنسا، التي أنهى بها دراسته الجامعية.

كان شيخ البرلمان المغربي، عبد الواحد الراضي، أحد المؤسسين لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية عام 1959، كما تقلد مسؤوليات قيادية بالاتحاد الوطني لطلبة المغرب، حيث انتخب كاتبًا عامًا لفيدرالية الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بفرنسا في الفترة ما بين 1958 إلى 1960، وساهم في تأسيس فيدرالية طلبة شمال إفريقيا.

انخرط الرجل مبكرًا في العمل السياسي، كما شارك في العديد من المنظمات السياسية، وتقلد مسؤوليات عديدة في ذلك، إذ انتخب عضوًا في المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي عام 1962، ثم عضوا في لجنته الإدارية عام 1996، وأصبح عضوًا بالمكتب السياسي للحزب منذ عام 1989، كما شغل مسؤولية نائب للكاتب الأول لحزب الوردة سنة 2003، وغدا كاتبًا أول في سنة 2008.

شاهد أيضاً

محمد خليفة يكتب: فرنسا.. والتحولات السياسية

محمد خليفة (*) دخلت فرنسا في مسار تغيير عميق بعد الانتخابات الأخيرة البرلمانية، التي جرت …