أخبار عاجلة

لأول مرة بالجامعة المغربية.. إصدار جديد يضم مناقشات أطاريح الدكتوراه

أعلن مختبر بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، وبكلية الآداب بنمسيك، عن الإقدام، لأول مرة، على جمع وإصدار كتاب يضم مناقشات أطاريح الدكتوراه، واعتبرها تجربة غير مسبوقة، تَهمُّ المشتغلين بقضايا البحث الأدبي والعلمي، من باحثين وطلبة وأساتذة.
وكشف مختبر الجامعة، في بلاغ له توصل موقع “المستقبل” بنسخة منه، أن هذا الكتاب يضم بين دفتيه (230 صفحة من القطع الكبير)، مختارات من مناقشات عشر أطروحات لطلبة وطالبات، من مختبر السرديات والخطابات الثقافية، تكوين دكتوراه تحليل الخطاب السردي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك بالدار البيضاء، في الأدب الحديث، ناقشوا مواضيع متنوعة تتسم بالجدية والمغامرة.


وأوضح البلاغ أن هذه المناقشات شارك فيها، ضمن اللجن العلمية، ستة وأربعون(46) أستاذا باحثا من مختلف الجامعات المغربية، شغلت أزيد من خمسين (50) ساعة في مجموعها، بين مناقشات دامت أربع ساعات وأخرى بلغت سبع ساعات، تمت في أجواء طبعتها الحرية والمسؤولية، فكانت جلسات لحوار علمي رفيع، وإساهامات معرفية مؤسِّسة، حضرها وتابع أطوارها طلبة وأساتذة من جامعات مختلفة.
وأشار إلى أنه استجاب للمشاركة، في تجربة تجميع هذا الكتاب، عدد من الأساتذة الذين أسهموا بما مجموعه ثلاثة وثلاثون ( 33)تقريرا، فأجروا بعض التعديلات الطفيفة على تقاريرهم، كما تم اختصار تقارير الطلبة أيضا لتستجيب، ما أمكن، لشروط النشر ولتعميم الفائدة.
للإشارة، سيتم توقيع هذا الكتاب برواق جامعة الحسن الثاني خلال المعرض الدولي للنشر والكتاب يوم السبت 16 فبراير 2019 في الساعة 16.00. وتفيد الأوراق التي يتضمنها أن الاهتمام بقراءة الأدب أضحى، في العديد من الدراسات المعاصرة، أحد المصادر الأساسية التي تحرز للأدب تقديره الخاص حين يساعد على بيان جدواه والقصد من تأليفه. كما أن الاهتمام بدراسته وتدريسه، يمكن من فهم وظائفه الفنية والمعرفية بصرف النظر عن الزمان والمكان الذي كتب فيه، حيث حاولت النظرية الأدبية على اختلاف مرجعيتها أن تبين الكيفية ( ات ) التي تثبت – أولا وقبل كل شيء- أن الأدب موضوع قابل للدراسة ليس باعتباره نصوصا معزولة، بل بوصفه تصوّرات معرفية ذات صلة بالواقع والحياة .
جدير بالذكر أن الأساتذة المشاركين في جمع وإصدار هذا الكتاب هم عبد الفتاح الحجمري، عبد الرحمان غانمي، إدريس قصوري، شعيب حليفي، عبد الواحد لمرابط، سعيد جبار، محمد حبيدة، نزهة بوعياد، حسن المودن، فاطمة كدو، حسن نجمي، محمد التاقي، ميلود بوشايد، حسن مخافي، محمد بالأشهب ،محمد الأزهر، الميلود عثماني، حسن بحراوي، مصطفى النحال، أما بالنسبة للطلبة المشاركين، فيتعلق الأمر بميلود الهرمودي، ناصر ليديم، سالم الفائدة، إبراهيم أزوغ، سلمى براهمة، فاطمة الزهراء الهراز، محمد عرش، حميد لغشاوي، نادية شفيق، محمد العناز.

شاهد أيضاً

فرنسا تعترف بمغربية الصحراء والجزائر تستنكر هذا القرار وتعتبره “غير موفق”

كشفت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، في بيان صادر عنها، اليوم الخميس 25 يوليوز الجاري، اعتراف …