أكد مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، اليوم الأربعاء 06 فبراير الجاري، أن قطاع السيارات في المغرب بخير، معتبرا أن الأمر ليس مفاجأة. وقال: “عندنا عدة نقاط قوة أهمها الاستقرار السياسي، ليس ممكنا جلب استثمارات أجنبية، بدون استقرار سياسي”.
وفي كلمته الافتتاحية بمناسبة افتتاح فعاليات الدورة السادسة لملتقی “طنجة المتوسط أوطوموتیف میتینغ”، التي تنعقد بعاصمة البوغاز في الفترة من 6 الى 8 فبراير 2019، تحت شعار “التقارب الاستباقي نحو أهداف المنظومات الصناعية 2020-2014″، شدد الوزير على أن قطاع السيارات في المغرب هو الأول من حيث حجم الصادرات، وقال: ” نحن أول منتج للسيارت في إفريقيا، وعلينا أن نحافظ على هذه المرتبة”. وأضاف: ” وقعنا عقودا للمناولة في التصنيع بحجم 3 مليار أورو منها 2 مليار لرونو و 1 مليار متوقعة مع بوجو psa.”
وبلغة الأرقام، كشف مولاي حفيظ أن المغرب يتوفر، حاليا، على 200 شركة تشتغل في مناولة التصنيع بالقطاع، وأن الأهداف المرسومة في أفق 2020، تتمثل في خلق 000 90 منصب شغل، وبلوغ 100 مليار حجم صادرات، وكذا 65% نسبة اندماج، فضلا عن إنجاز مليون وحدة، وهو ما يتطلب البحث عن مصنعين آخرين، وتعزيز الشراكات المغربية الأجنبية، وإنشاء مناطق صناعية جديدة، إلى جانب البحث عن الصناعات التي تنقص المنظومة.
وأكد ذات المسؤول أن القطاع يجتاز مرحلة مفصلية هذا العام، وأشار إلى أن هناك تغيرات مهمة تحدث في هذه الصناعة عبر العالم، وأن أقطاب الصناعة سيأخذون قرارهم قريبا، “هذه فرصتنا لنطور أنفسنا باقتناص أسواق جديدة”، يقول مولاي حفيظ العلمي.