نظمت شركة ”مبوّب”، صباح يوم أمس الخميس 21 فبراير الجاري، مؤتمراً صحافيا تحت عنوان ” إعادة رسم العقارات بطريقة رقمية ”، بأحد فنادق الدار البيضاء، وذلك من أجل مناقشة العديد من النقاط، من بينها الفرص الممنوحة للمهنيين في هذا القطاع.
وأكدت الشركة أنها تريد، من خلال هذا الإصدار الأول، إنشاء مكان لتبادل الآراء مع المشاركين الخبراء في مجال التكنولوجيا الرقمية، والعقارات في إطار ودي.
مؤلف’’ Répons’IMMO ’’ أمين مرنيسي، الصحفي و الاخصائي العقاري، أدار الاجتماع الذي جمع ما يناهز 200 من الخبراء و المهنيين العقاريين والمختصين في المجال الرقمي، والذين تناقشوا حول دور الرقمية في مجال العقارات، واستدعى التزام الشركات بتحويل نفسها بسرعة أكبر بغية تلبية توقعات العملاء و المهنيين في هذا القطاع .
تم إطلاق المؤتمر من قبل المؤسس والمدير التنفيذي لمبوب ” كفين جورمان” الذي ركز على دور الرقمية بكونها المزود الأول للعقارات بالمغرب.
كما قدم بنبرة متفائلة، احتمالات المستقبل في المغرب مع ترسانة من التدابير لصالح سوق العقارات منها: اعتماد سياسة حضرية جديدة أو أسعار الفوائد المواتية لمنح قروض عقارية التي من شأنها تعزيز انتعاش المبيعات المسجلة في يناير 2019.
“يكتسب اليوم الانترنيت اليد العليا على وسائل الإعلام التقليدية الأخرى بحيث أن عدد السكان المرتبطون بالأنترنيت يصل إلى نسبة 53٪ في العالم، فيما يعد المغرب تلميذ جيد بحيث أنه يفوق المتوسط العالمي في اختراق الأنترنيت بنسبة 62٪ تصل إلى 90٪ تقريباً على حد أدنى في اليوم، ينشط المغاربة بنصفهم تقريباً في الشبكات الاجتماعية بمعنى أن هذا التواجد ليس ترفاً بل التزام”، يقول المدير التنفيذي لمبوب.
كما أضاف ” كيفن جورمان ” أن الرقمية تعد السبيل الأكثر فعالية لتوليد الاتصالات للمروجين، والواقع فإن الأنترنيت يغير الوضع في العالم وهذا الأخير ليس على استعداد للتوقف، وذكر أنه من هذا المنظور من المهم أن يكون هناك الحضور الرقمي لأن ما هو صحيح في 2018 سيكون أكثر في عام 2019.
كما تميز هذا اللقاء العقاري بحضور السيد ‘جاد أبو الأشبال‘، موثق بالدار البيضاء، الذي ناقش التدابير المالية الجديدة لعام 2019 في مجال العقارات، ”مخطط الحد الأدنى للمساهمة المتعلق بنقل العقارات والحقوق ”،” التسجيل من خلال رسوم المهنة ‘‘.
وقد جلب السيد ‘جاد أبو الأشبال ‘ إجابات مستنيرة حول القضايا التي أثارها المهنيين من خلال هذا النقاش.
قبل فاتح يناير 2019، بغض النظر عن الأرباح العقارية تم إعفاء نقل المقر الرئيسي على المكسب الرأسمالي من الضريبة. وقد أعرب السيد ‘جاد أبو الأشبال ‘ على أن منذ فاتح يناير 2019 ثم فرض الضريبة على المبلغ الذي يزيد على 4 ملايين درهم على أساس الحد الأدنى من المساهمة بنسبة 3٪، ويعد هذا واحد من أقوى التأشيرات لمشروع قانون المالية الجديد 2019.
” أخيراً وليس آخراً ” أخر ضيف شرف، ” جيل بلانشارد ‘‘، المؤسس المشارك لشركة ” seloger.com” ورئيس ‘‘ EMPG ‘‘، المجموعة الرائدة في مجال البوابات العقارية في الدول الناشئة، والمنغلقة في جمال هذا الحدث من خلال تسليط الضوء على الاتجاهات والابتكارات الجديدة في هذا القطاع الرقمي في خدمة العقارات، ” مع الأنترنيت كم الحرفيين على بعد نقرة واحدة ”. ومن ثم، فإن أدوات التسويق الرقمي ضرورية للعاملين في مجال العقارات: مواقع الإعلانات مثل ” مبوّب ” أو موقع مخصص لنشاط يمثله.
أخيراً، مع تطور عادات المستهلك وجب على الشركة أن تكون متفاعلة: ” الرد على رسائل البريد الإلكتروني في أقل من 5 دقائق بحيث 78٪ من المستهلكين يشترون من الأول الذي يجيب ”. بينما في الواقع، تستغرق الشركات أكثر من 5 أيام للرد. إضافة إلى كونها فعالة، شدد ” جيل بلانشارد ” على ضرورة الاستعمال الفعال للأدوات الرقمية.
أكثر من مجرد فرصة، يرى اليوم المتخصصون في العقارات أن التكنولوجيات الرقمية الجديدة كأنها رافعة تسمح لهم بتجديد أنفسهم ليصبحوا أساسيين أكثر من أي وقت مضى.
وقال ” كيفن جورمان ”، المؤسس المشارك والمدير التنفيذي العام لمبوّب ” يمثل هذا الإصدار الأول بداية سلسلة من التعيينات لإنشاء ودعم الديناميات الرقمية في قطاع العقارات ”.
للإشارة، استقرت شركة ”مبوّب ” عام 2012 في المغرب، وتعد اليوم كمركز مرجعي رقمي للقطاع العقاري الوطني. وتقدم لمستخدميها مجموعة من الإعلانات المقترحة من قبل المتخصصين في هذا القطاع.