أخبار عاجلة

جمعية أم الغيث تقيم حفل تخرج الفوج الرابع لمربيات التعليم الأولي المستفيدات من تكوين مؤهل

انطلاقا من التزامها بتوفير تعليم أولي جيد بأحياء سيدي مومن وسيدي البرنوصي، احتفلت جمعية أم الغيث بالفوج الرابع من المستفيدات من التكوين الذي توفره لفائدة مربيات التعليم الأولي، وذلك يوم الثلاثاء 27 فبراير، بمركز المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التابع لحي سيدي مومن بالدار البيضاء.


بهذا الخصوص، صرحت أمال القادري برادة، الرئيسة والشريكة المؤسسة لجمعية أم الغيث “بأن التكوين المستمر يجلب اقتراحات عملية جديدة، مرتبطة بالتقدم العلمي الذي يعرفه مجال المعارف التربوية الخاصة بالطفل، بل ويستجيب للاحتياجات الراهنة لهذا المجال”. هذا ويتميز نموذج أم الغيث بتطور نظام التتبع والتأطير لأقسام التعليم الأولي، من أجل تحليل الاحتياجات ذات الصلة بالتكوين مع إحداث حجرات درس تنشطها وتشرف عليها مربيات على أعلى مستوى. كما تمكن هذه الرؤية جمعية أم الغيث من تمكين نموذجها التربوي وجعله مستداما.
ومنذ إنشائها سنة 2013، عملت جمعية أم الغيث على تكوين ما يناهز 150 مربية، بالتعاون مع شريكها التربوي أطفال (رابطة التكوين والعمل من أجل الطفولة). كما صرحت حياة الرغوني، وهي عضوة بجمعية أطفال، ومتخصصة بتربية الأطفال قبل سن التمدرس “أن حفل التخرج هذا يعتبر تكريسا للعمل الدؤوب الذي تقوم به كلتا الجمعيتان اللتان تتشاركان الأهداف نفسها، والتي تتمثل في الدفع بقطاع التربية والتعليم، وذلك عبر بلورة استقبال مدرسي جيد مع التركيز على تكوين المربيات المشتغلات بهذا القطاع.

وافادت الجمعية، في بلاغ لها توصل موقع “المستقبل” بنسخة منه، أن حفل التخرج، الذي عرف حضور نبيل خروبي، عامل مقاطعات سيدي البرنوصي وعبد الحميد بنغريضو، رئيس جماعة سيدي مومن، شكل فرصة لعرض تقرير حول الانجازات التي حققتها جمعية أم الغيث على مدار السنوات الخمس المنصرمة. وأكدت أنها وضعت جودة التعليم الأولي في مصاف أولوياتها، حيث صممت نموذجا فريدا لتعليم أولي متطور، مما مكنها، على مر السنين، من تحقيق كل النتائج المبتغاة : خمس وسبعون قاعة بسعة 2500 مقعدا للأطفال مجهزة وفق معايير الجودة.
وأضافت أنها استثمرت جهودها بشكل فعال، خلال السنوات الخمس الأخيرة، في مشروع تطوير التعليم الأولي بالاشتراك مع المديرية الإقليمية التابعة لوزارة التربية الوطنية بسيدي مومن وسيدي البرنوصي، وكذا عمالة سيدي البرنوصي. حيث همت هذه الشراكة تعميم تعليم أولي جيد داخل مؤسسات عمومية منتمية لهاتين الجماعتين.
وشددت الجمعية على عزمها المضي قدما في قطع أشواط أبعد على هذا النهج، وأعلنت أنها تنوي توسيع نموذجها الإنمائي الخاص بالتعليم الأولي ليشمل جهة أخرى من جهات المملكة، وذلك بعد النجاح الذي لاقته تجربتها الأولى بسيدي مومن وسيدي البرنوصي.

شاهد أيضاً

المناظرة الوطنية للصحة في دورتها التاسعة بأكادير: نقاشات حول الرقمنة، التمويل، وحكامة القطاع الصحي الخاص

تستعد مدينة أكادير في الفترة الممتدة بين 29 نونبر وفاتح دجنبر 2024، لاحتضان فعاليات الدورة …