يُشكّل الاختيار الأفضل للمفارش والأغطية مسألة ذات أهمية جوهرية لضمان سلامة الأطفال وسعادتهم، فضلاً عن حصولهم على القسط اللازم من الراحة. ونتيجة تعرضها المتكرر للتبلل، تحمل أغطية المراتب أهمية كبيرةً بقدر المفارش. ومن هذا المُنطلق، تُعتبر جودة كل من المفارش والأغطية ضرورة حتمية بالنسبة لسلامة الطفل.
وتأتي النسخة المُقبلة من “معرض النوم للشرق الأوسط” للإجابة على كافة التساؤلات حيال كيفية اتخاذ الخيارات الصحيحة بالنسبة للأطفال، كما يُعد المعرض المكان المثالي للبحث عن المفارش ومستلزمات النوم الخاصة بالصغار، والاطلاع على آراء الخبراء في هذا المجال.
ويعد المعرض، الذي يُقام في ’دبي فستيفال سيتي أرينا‘ في الفترة الممتدة بين 11 و13 أبريل، الحدث الأول من نوعه الذي يجمع تحت مظلته نخبة من الخبراء والمبتكرين في قطاع النوم لمناقشة وعرض أحدث التقنيات المتاحة. حيث سيحظى الزوار بفرصة الاستمتاع بمجموعة واسعة من العروض التفاعلية الحيّة من أفضل العلامات التجارية في القطاع، والتي تقدم أحدث تقنيات وحلول النوم. وتشمل هذه الأنشطة مجموعة من المنتجات التي تستهدف تلبية احتياجات النوم الخاصة بالأطفال.
وفي هذا الصدد، قال ويليام ليو، المصمم ومؤسس شركة ’ماي هومي لايف‘: “تُعتبر المفارش المتينة التي تلائم مقاس السرير تماماً دون أن تترك أي فجوات الأفضل بالنسبة للطفل، وذلك لأن المفارش الطرية تزيد من مخاطر حدوث حالات الاختناق أو متلازمة الوفاة المفاجئة للرضيع SIDS على الرغم من قدرتها على التكيّف مع شكل رأس الطفل أو وجهه. كما يُوصى باستخدام المفارش الإسفنجية لخفة وزنها، إلّا أنّ البحث عن الجودة هو أهمّ معيار يجب اتّباعه عند شراء المفرش”.
تُعتبر ’ماي هومي لايف‘ إحدى الجهات العالمية العارضة في ”معرض النوم للشرق الأوسط” وتركّز الشركة على مجموعة متنوعة من منتجات أسلوب الحياة، بما في ذلك المفارش والوسائد وأغطية المرتبات والمساند، وغيرها. كما تحتضن مرافق اختبار عالية التجهيز، وتفخر بخبراتها الفنية الواسعة التي مكّنتها من تكريس حضور قوي في أسواق العديد من المناطق العالمية من العالم كأمريكا الشمالية وأوروبا وأستراليا والشرق الأوسط. وتشمل قائمة المعروضات التي ستقدمها الشركة خلال المعرض مجموعة من المفارش ومستلزماتها.
وبالتزامن مع التطور السريع الذي تشهده ابتكارات المفارش، فإنّ التحسينات التي تطرأ على مستلزمات الأسرّة مثل أغطية الأسرّة وأغطية الوسائد، واللُحف وما يماثلها ليست ببعيدة عن اللحاق بركب هذه التطورات. باتت شراشف الأسرّة أنعم وأكثر أماناً ممّا كانت عليه، حتّى أنّ بعضها يُصنع من أنسجة ذكية تُتيح أكبر قدر مُمكن من الراحة أثناء النوم. وبدورها تُعتبر شركة ’إنديان سيلكس‘ واحدة من أقدم مصنّعي أقمشة أغطية المفارش في الهند. وتنشط الشركة في تصنيع وتجارة الأقمشة المنسوجة والمطبوعة والمحبوكة لأغراض الاستخدام المنزلي. تحلّ ’إنديان سيلكس‘ ضيفة على “معرض النوم للشرق الأوسط” لعرض كافة المنتجات الآنفة الذكر إلى جانب معروضات من السجاد والمفروشات المنزلية.
وفي سياق تأكيده على أهمية اختيار مستلزمات النوم الصحيحة، قال سانجيف كابور، الرئيس التنفيذي لشركة ’إنديان سيلكس‘: “لا بد من استخدام أغطية الأسرّة الملائمة من حيث المقاس والقابلة للغسل والمقاومة للماء لحماية المفرش والحفاظ على سرير الطفل نظيفاً وصحياً قدر الإمكان. يجب أن يسمح القماش بنفاذ الهواء وأن يكون ناعماً بحيث يوفر الراحة للطفل. كما أنّه من الضروري تجنب استخدام الشراشف الفضفاضة أو المصنوعة من البلاستيك، فهي تعيق قدرة الطفل على التنفس وتتشابك مع جسمه”.
ومن جانبه، قال عامر جابر، المؤسس المشارك والمدير الإداري لشركة ’ذا هيلثي هوم جلوبال‘ المحدودة: “بمجرد التوصل إلى الاختيار المناسب لمستلزمات النوم، لا بد من الحفاظ على نظافتها الشديدة وتعقيمها مرة كلّ ستة أشهر لضمان الحفاظ عليها كأكثر البيئات أماناً وصحةً بالنسبة للطفل. إذ يشكّل المفرش بيئة مثالية لتكاثر عث الغبار بسبب دفئه ورطوبته، كما يجمع أعداداً هائلةً من قشور الجلد البشرية الميتة. وتعتبر هذه العناصر من مسببات الحساسية، والحكة، والسعال وغيرها من الآثار الجانبية كالتهاب الغشاء المخاطي والتهاب القصبات”.