أخبار عاجلة

فوز بطعم الهزيمة للعدالة والتنمية التركي في الانتخابات البلدية بعد خسارة المدن الكبرى

أظهرت النتائج شبه النهائية للانتخابات البلدية في عموم تركيا تقدّم التحالف الحاكم الذي يقوده العدالة والتنمية بنسبة نحو 52% مقابل نحو 38% لتحالف المعارضة بقيادة حزب الشعب الجمهوري.

لكن هذا الفوز بدا لحزب العدالة والتنمية، حسب تعبير كرة القدم، بطعم الهزيمة حيث أظهرت النتائج سيطرة المعارضة على بلديات المدن الكبرى وأبرزها أنقرة وإسطنبول وإزمير.

ففي أنقرة، أظهرت النتائج الأولية فوز مرشح حزب الشعب الجمهوري لرئاسة بلدية أنقرة منصور ياواش بعد حصوله على 50.62% من الأصوات، بينما حصل منافسه مرشح العدالة والتنمية محمد أوزهسكي على 47.20%.

وفي إسطنبول، حصل مرشح حزب العدالة والتنمية لرئاسة بلدية مدينة إسطنبول بن علي يلدريم وفق النتائج المعلنة على 48.53% من الأصوات، مقابل 48.78% لمرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض أكرم إمام أوغلو.

وبدا الأمر في هذه المواجهة شبيها بمقابلة لكرة القدم، يتعادل فيها الفريقان، ثم يلجأون إلى الأشواط الإضافية التي لا تفصل بدورها فيضطرون لحسم اللقاء بالضربات الترجيحية، إذ أن فارق 0,25 بالمائة بين المتنافسين يدل على صعوبة المواجهة لأنه يمثل بضعة آلاف صوت مقابل كتلة أكثرمن 4 ملاييين صوت لكل مرشح.

لذلك كان من المنتظر أن يلجأ الطرف الخاسر في هذه المواجهة إلى طلب الاستعانة  بتقنيات الفيديو. وبالفعل تقدم حزب العدالة والتنمية بطعن في نتائج بلدية إسطنبول. وقال علي إحسان ياووز نائب رئيس حزب العدالة والتنمية التركي إن 17 ألفا و410 أصوات فرزت من 309 صناديق في مدينة إسطنبول، سُجّلت في خانة أحزاب أخرى بينما كان يفترض أن تسجل في خانة حزب العدالة والتنمية.

وقال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي عمر جليك اليوم الثلاثاء إن محاضر نتائج الاقتراع متناقضة مع جداول عد وفرز الأصوات بصناديق أنقرة وإسطنبول. لكنه أكد أن حزبه سيحترم أي نتيجة تفرزها صناديق الاقتراع.

 

شاهد أيضاً

لتعزيز مكانتها كفاعل عالمي في مجال التكنولوجيا والخدمات وتحفيز علامات المستقبل.. Concentrix تعتمد هوية بصرية جديدة

نقلت شركة Concentrix (المدرجة في البورصة تحت رمز: CNXC)، والرائدة العالمية في مجال التكنولوجيا والخدمات، …