أعلن المكتب الوطني للاتحاد المغربي للتقنيين أنه قرر نهج طريق نضالية أطلق عليها اسم “معركة الكرامة”، ووجه نداء إلى كل التقنيات والتقنيين بالقطاع العمومي وشبه العمومي والجماعات الترابية بالانخراط في هذه المعركة طيلة شهر أبريل2019، وذلك من خلال التوقف عن العمل لمدة ساعتين كل أربعاء وخميس مع ارتداء السترة الصفراء أثناء العمل، وخوض إضراب وطني يوم 26 أبريل2019، مع وقفة احتجاجية لمدة ساعتين ابتداء من الساعة الحادية أمام مقر وزارة إصلاح الإدارة والوظيفة العمومية، مع ارتداء السترة الصفراء، ووقفة احتجاجية أمام مقر البرلمان بالرباط لمدة ساعتين يوم 30 أبريل2019، ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال مع ارتداء السترة السوداء.
وأكد المكتب الوطني للاتحاد المغربي للتقنيين، في بلاغ له توصل موقع “المستقبل” بنسخة منه، أن قراره جاء “بعد استنفاذ كل الجهود الهادفة إلى حمل الحكومة للتفاوض حول مطالب التقنيين، وأمام تعنت هذه الأخيرة ونهجها سياسة الهروب إلى الأمام ومحاولة فرض الأمر الواقع بتعطيل الحوار الاجتماعي، وتهربها من مسؤوليتها الاجتماعية، وتنكرها لالتزاماتها ووعودها التي قطعتها على نفسها خلال حوار 1989، واتفاقيتي2003 و2004 التي نصت على مراجعة النظام الأساسي لفئة التقنيين، حيث تم الإجهاز الممنهج على المكتسبات الاجتماعية والمادية للتقنيين منذ صدور المرسومين المشؤومين : 6 أكتوبر1987 و2دجنبر 2005، واللذان رسخا مبدأ التمييز بين أطر الدولة واعتماد مبدأ الريع لبعض الفئات على حساب التقنيين”.
وأفاد المكتب أن انخراط الجميع في البرنامج النضالي للاتحاد يعكس رفض مشروع”(الإصلاح الشمولي للوظيفة العمومية)” الذي تقدمت به الحكومة بشكل انفرادي دون استشارة ممثلي التقنيين، وكذا الاستجابة للملف المطلبي للتقنيين الذي تم وضعه لدى رئاسة الحكومة والوزارة الوصية.