قدم رئيس المجلس الدستوري في الجزائر الطيب بلعيز استقالته رسميا -تحت ضغط المظاهرات الشعبية واسعة المطالبة برحيل كل رموز نظام بوتفليقة وإحداث تغييرات جذرية في البلاد.
وللإشارة فإن بلعيز يعد من الشخصيات الثلاث التي يرمز إليها المتظاهرون” بالباءات الثلاث”، ويعتبرونها من رموز نظام بوتفليقة التي يجب أن ترحل وألا أن يكون لها أي دور في المستقبل. وبقوا يصرون على ذلك طيلة الأسابيع الماضية قبل وبعد استقالة عبد العزيز بوتفليقة.
وحسب بيان للمجلس -نقلته وكالة الأنباء الجزائرية- أبلغ بلعيز أعضاء مجلسه في الاجتماع الذي عقد صبيحة الثلاثاء استقالته من منصبه، لأسباب شخصية.
وأعلن الرئيس الانتقالي عبد القادر بن صالح تنظيم انتخابات رئاسية في الرابع من يوليوز لاختيار رئيس لجمهورية خلفا لعبد العزيز بوتفليقة الذي استقال في 2 أبري إثر احتجاجات شعبية عارمة.
وبالنسبة للمحتجين فإن بقاء رموز من تركة بوتفليقة بعد عشرين سنة من الحكم يحول دون ضمان انتخابات رئاسية حرة وعادلة.