أخبار عاجلة

بداية الصراع بين المجلس العسكري وتحالف قوى الحرية والتغيير في السودان

 

جدد رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان في حوار تلفزيوني أمس الأحد تأكيده على استعداد الجيش تسليم السلطة فورا وعودته إلى ثكناته، بمجرد اتفاق القوى السياسية على الفترة الانتقالية.

وكشف  البرهان أن المجلس تسلم ما يزيد على 100 رؤية من الأحزاب السودانية، وقال أنه سيتم الرد عليها بنهاية الأسبوع.

وعلى الجانب الاقتصادي، تحدث رئيس المجلس العسكري أن هناك اجراءات لفكّ الحظر عن القروض والمنح الدولية والإقليمية التي كانت معطلة خلال فترة حكم البشير.

وقال إن المجلس يريد الابتعاد عن سياسة الاستقطاب،  وإنه لن يقبل الإملاءات والشروط، وأن سياسته الخارجية ستبنى على مصالح الشعب فقط لا غير.

لكن يبدو أن تحالف قوى الحرية والتغيير في السودان لم يطمئن لهذه التصريحات. وقرر قادته الاستمرار في الاعتصام وتعليق التفاوض مع المجلس العسكري الانتقالي، بل اتهموه بأنه امتداد للنظام المعزول.

وأعلن المعتصمون في حشد خطابي بالخرطوم أنهم قرروا التصعيد ضد المجلس العسكري، والتعامل معه باعتباره واجهة للنظام المعزول ونسخة جديدة من النظام الذي سقط قبل أيام.

وأكد المتحدثون في المهرجان الخطابي أن الثورة مستمرة حتى تتحقق مطالب المحتجين، “ولن نتراجع عن مطالبنا ولن نسمح بعودة النظام البائد”، حسب تعبيرهم.

وشدد المتظاهرون على أن دور القوات المسلحة ليس الحكم، بل حماية حدود الوطن، كما أكدوا أنهم لن يعترفوا بأي سلطة انقلابية.

وكانت قوى الحرية والتغيير السودانية، التي شكلت تحالفا يضم تجمع المهنيين السودانيين مع خمسة قوى معارضة، قد نبذت الخلافات التي فيما بينها، واتفقت على تشكيل حكومة تكنوقراطية دون أي مشاركة حزبية.

وفي سياق متواز، قال الناطق باسم المجلس العسكري الانتقالي في السودان شمس الدين كباشي إن قمة أفريقية ستعقد في مصر غدا الثلاثاء لبحث الوضع في السودان.

شاهد أيضاً

المناظرة الوطنية للصحة في دورتها التاسعة بأكادير: نقاشات حول الرقمنة، التمويل، وحكامة القطاع الصحي الخاص

تستعد مدينة أكادير في الفترة الممتدة بين 29 نونبر وفاتح دجنبر 2024، لاحتضان فعاليات الدورة …