أعلنت مجموعة “بومبارديي” الكندية لتصنيع الطائرات التخلي عن مصنعيها في الدار البيضاء وبلفاست بإرلندا الشمالية، وذلك في إطار هيكلة إستراتيجية جديدة أعلنت عنها اليوم الخميس مباشرة بعد تقدييم نتائجها المالية في الفصل الأول من هذه السنة. .
كما أعلنت المجموعة، التي يوجد مقرها الرئيسي في مونتريال، دمج جميع أنشطتها في مجال صناعة الطيران في بنية واحدة متكاملة تحت اسم بومبادرييه للطيران “Bombardier Aviation”.
ونقل البيان الصحافي عن آلان بيلمار، الرئيس والمدير التنفيذي للمجموعة قوله: “نحن سعداء للغاية بإعلان توجهنا الإستراتيجي الجديد، وهي خطوة جيدة في تحولنا ستمكننا من دعم زبائننا وربح قيمة أكثر لمساهمينا”.
وبموجب هذا التوجه، ستركز المجموعة على أنشطتها في مونتريال والمكسيك وتكساس، وهي مرافق تقول إنها تجمع مختلف المهارات والتقنيات والقدرات لتصميم وإنتاج طائرات اليوم والغد وضمان الصيانة.
ويطرح هذا التصرف سؤالا حول شروط تعاقد المغرب مه هؤلاء “المسثمرين الأجانب”، إذ تخضح لمبدأ الاستثمار مقابل التسهيلات والامتيازات.
فهل علمت الحكومة بهذا القرار، وهل حافظت على حقوق العاملين بالشركة وحقوقها هي كحكومة؟