أخبرت الناطقة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز الصحفيين عن فحوى المكالمة الهاتفية التي جرت بين ترامب وبوتين اليوم.
وقالت إن الرئيسين تحدثا خلال المكالمة التي دامت ساعة ونصف عن إمكانية إبرام اتفاق نووي جديد متعدد الأطراف بين الولايات المتحدة وروسيا والصين، أو تمديد الاتفاق النووي الإستراتيجي الحالي بين البلدين.
وتابعت ساندرز: “تحدثا حول التجارة بين البلدين، وعن كوريا الشمالية.. تحدثا أيضا عن أوكرانيا وفنزويلا. الحوار كان شاملا وإيجابيا”.
وتطرق الرئيسان أيضا إلى نتائج تحقيق المحقق الخاص روبرت مولر بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية عام 2016، لكن تباحث الرئيسان الموضوع من زاوية مختلفة، مشيرة إلى أنه تم بحث القضية في سياق الحديث عن انتهاء التحقيق.
ويعبر ترامب عن هذه القضية بعبارة: “الأكذوبة الروسية” من خلال عدد من التغريدات.
وكتب ترامب: “أجريت حوارا طويلا وطيبا جدا مع الرئيس الروسي بوتين.. كما قلت دائما، قبل بدء حملة الاضطهاد بمدة طويلة، إن إقامة علاقات جيدة مع روسيا والصين والجميع أمر جيد وليس أمرا سيئا”.
وفي الشأن الدولي، أصدر الكرملين بيانا له يقول إن إن بوتين أبلغ ترامب بنتائج محادثاته الأخيرة في فلاديفوستوك مع الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون، موضحا أن بيونغ يانغ تنفذ جميع التزاماتها، وأنه لا بد من اتخاذ خطوات مقابلة لتخفيف الضغط على كوريا الشمالية.
وحول موضوع فنزويلا، أكد ترامب خلال المكالمة أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب الشعب الفنزويلي. أما بوتين فأكد، حسب بيان الكرملين، على أن الشعب الفنزويلي وحده من يملك الحق في تقرير مصير بلاده، وأن التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية ومحاولة تغيير السلطة بالقوة في فنزويلا يقوضان إمكانية التوصل لتسوية سياسية للأزمة.
وتحدث الرئيسان عن الوضع في أوكرانيا بعد ظهور نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت الشهر الماضي، حيث أكد بوتين على ضرورة أن يقوم الرئيس الأوكراني المنتخب فلاديمير زيلينسكي باتخاذ خطوات حقيقية من أجل تنفيذ اتفاقات مينسك لتسوية الوضع في جنوبي شرقي أوكرانيا.