أخبار عاجلة

دار الورد ميلا بالدار البيضاء تقترح باقات متنوعة تلبي أذواق كل عشاق الورد

أعلنت شركة ” دار الورد” (Mila Maison Des Roses )، المتخصصة في توزيع الورود الخالدة، عن إطلاق علامتها بالمغرب، بعد ستة أشهرعلى تأسيسها، عرفت خلالها توسعا دوليا.
وكشفت جيهان جبلاوي، مؤسسة دار الورد ميلا MILA”، أن هذه المقاولة المغربية، التي تأسست عام 2018، تقترح مجموعة مختارة من الورود الأكثر جمالا وجاذبية. وقالت: “لقد أنشأت رفقة زوجي إيريك ميتيلمان “دار الورد ميلا MILA”، لأننا نعشق الورد ونريد لباقاتنا أن تدوم إلى الأبد. فنحن نحب أن ننشر الفرح والدفء داخل بيوتنا ومكاتبنا بباقات ورد جميلة دون أن نقلق بشأن صيانتها ونضارتها”.


وأكدت جبلاوي، في تصريح لموقع “المستقبل” أن خصوصية هذه الورود تكمن في مدة حياتها، حيث يمكن الاحتفاظ بها من سنة إلى 3 سنوات كحد أقصى، دون أن تفقد نضارتها أو رونقها، لتصبح بالفعل “ورودا خالدة”.


وأوضحت ذات المتحدثة أن حياة “ورد ميلا” تنطلق في أمريكا الجنوبية، وبالتحديد في الإكوادور، حيث يتم زرعه بحذر شديد. وأشارت إلى أن الوردة الخالدة هي زهرة طبيعية تماما. وتخضع خلال لحظة دقيقة من نموها، إلى تقنية التجفيف بالتجميد التي تجعلها أبدية. فعندما تصل النبتة إلى نهاية نموها، وتصبح في أجمل مظهرها، يتم تجميدها عن طريق حقنها بمنتوج حافظ طبيعي. وهذا المنتوج سوف يبطل مفعول جميع الجزيئات التي قد تسرّع فناء الوردة، وبالتالي تصبح خالدة ولا تذبل بعد ذلك.


وكشفت جبلاوي، في ذات التصريح، أنه مع افتتاح العلامة التجارية في أكثر من 8 دول، والعديد من الفروع والشراكات التي تمت دراستها جيدًا، أصبح إشعاعها عالميًا. وأكدت أن MILA، في كل من هذه البلدان الثمانية، أقامت مكاتبها وقامت بتدريب فرقها وشركائها. واشارت إلى أنه من المغرب (الدار البيضاء) حيث ولدت الفكرة، مرورا بالمكسيك (بلايا ديل كارمن) حيث ترعرعت، أقامت MILA مقريها الرئيسيين بالولايات المتحدة الأمريكية (لوس أنجلوس ونيويورك)، ثم استقرت في كندا (مونتريال) وسويسرا (جنيف ولوزان) وفرنسا (نيس) وإسبانيا (برشلونة)، على أن تفتح أبوابها قريبًا في الكاريبي (سان مارتان).

شاهد أيضاً

نتائج الفصل الأول من عام 2024: مجموعة رونو تحقق أرقامًا قياسية جديدة وتواصل تحسين أدائها

أعلنت مجموعة رونو عن نتائج مالية قوية للفصل الأول من عام 2024، وذلك من خلال …