بعيد توقف العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، الأمين العام لحركة “الجهاد الإسلامي” حذر من مساعٍ تُبذل “لمحاولة تجريد قطاع غزة من سلاح المقاومة”، وتطبيق ما يسمى إعلاميًا بـ”صفقة القرن”.
حذر الأمين العام لحركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطينية زياد النخالة، الثلاثاء من أن هناك مساعٍ تُبذل “لمحاولة تجريد قطاع غزة من سلاح المقاومة”، وتطبيق ما يسمى إعلاميًا بـ”صفقة القرن” الأمريكية للتسوية بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقال النخالة، في لقاء له عبر قناة “الميادين” إن “الجهود التي تبذل الآن هي محاولة لاحتواء قطاع غزة لتجريده من سلاح المقاومة، وتطبيق صفقة القرن ونحن كمقاومة في غزة سنخوض أي حرب تواجهنا بكل جدارة وجاهزية واستعداد”.
“في إطار سحب سلاح المقاومة، أتوقع اندلاع حرب مع إسرائيل خلال الصيف المقبل”.
وأضاف النخالة: “الرئيس الفلسطيني محمود عباس وجه رسالة عربية مضمونها تجريد غزة من السلاح واعتبار المقاومة ميليشيا”، حسب قوله، وهي اتهامات سبق أن نفاها عباس.
وأضاف الأمين العام ل “الجهاد الإسلامي: “في إطار سحب سلاح المقاومة، أتوقع اندلاع حرب مع إسرائيل خلال الصيف المقبل”.
لكن، يقول النخالة: “يوجد اتفاقات ضمنية بين قوى المقاومة الفلسطينية بالرد على أي اعتداءات للاحتلال فورًا”. وأضاف: “كنا مع حماس في القاهرة وأخذنا قرارًا مشتركًا لتفعيل غرفة العمليات المشتركة للرد على الاحتلال الإسرائيلي”.
للإشارة، فإن “صفقة القرن” هي خطة سلام تعتزم الولايات المتحدة الأمريكية الكشف عنها في يونيو المقبل.ويتردد من بعض التسريبات أن تلك الخطة تقوم على إجبار الفلسطينيين، بمساعدة دول عربية، على تقديم تنازلات مجحفة لصالح إسرائيل، بينها تجريد المقاومة من سلاحها ووضع مدينة القدس المحتلة وحق عودة اللاجئين.