أخبار عاجلة

الامم المتحدة تنشر غسيل مافيا الرمال بالمغرب


خاص: جواد هادي

وجهت منظمة الأمم المتحدة تحذيرات للمغرب من تدمير“مافيا” المقالع للرمال عن طريق الاستغلال المفرط وغير المشروع لموارد الرمال.

صنف برنامج البيئة التابع للأمم المتحدة، في تقرير له، المغرب من بين الدول التي تعاني من استخراج الرمال الساحلية بطرق غير قانونية، مشيرا إلى أن نصف رمال المملكة تأتي عن طريق استخراج الرمال الساحلية غير القانونية.

وأضاف التقرير أن “مافيات” تهريب الرمال حولت شاطئا كبيرا يتواجد بين مدينتي آسفي والصويرة إلى “منظر صخري”، وتابع: “في كثير من الأحيان تتم إزالة الرمال من الشواطئ في المغرب لبناء الفنادق والطرق وغيرها من المشاريع المتعلقة بالسياحة.

فضيحة المغرب صارت معلومة للجميع لما نشرت الأمم المتحدة غسيل مافيا الرمال المغربية.

وقبل تقرير الأمم المتحدة، سبق وأن حذرت مؤسسات مغربية مهيكلة تنشط في مجال الرمال، من مافيا نهب رمال الكثبان ورمال الشواطئ، بعدما استأسدت واستفحلت الظاهرة من خلال انتشارها بعدد من شواطئ المملكة.

وجدير بالذكر أن مصادر رسمية أكدت أن 55 بالمائة من الرمال المستعملة في السوق المغربية مجهولة المصدر، مما يفوت على الدولة حوالي أزيد من 5 مليار درهم سنويا.

سبق للدولة المغربية ان اعلنت عن استراتيجية وطنية للحد من نهب رمال الشواطئ ورمال الكثبان، وذلك من خلال الاعتماد على رمال الجرف ورمال التفتيت.

وحسب الجمعية الوطنية لحماية البيئة والسواحل “فإن المكتب المديري سبق ونبه إلى الاستغلال العشوائي والجائر لرمال الكثبان ورمال الشواطئ”، وأضاف عضو المكتب المديري أن الجمعية دقت ناقوس الخطر من خلال توجيه نداء للحفاظ على الثروة الرملية الشاطئية التي تمثل حوالي 370 كلم من أصل طول الساحل المغربي البالغ طوله 3500 كلم، كما دعت الجمعية إلى تطبيق قانون الساحل 81.12 وباقي الفصول والقوانين التي تدعوا للحفاظ على الكثبان الرملية واعتبارها موروثا طبيعيا”

وتدعو الجمعية، حسب عضو مكتبها، إلى تشديد المراقبة للحد من سرقة الرمال والحد من تجاوزات المتلاعبين في القطاع، إذ يجب معرفة وتحديد مصادر الرمال المتداولة في السوق المغربية.

وجدير بالذكر بأن المملكة المغربية صادقت السنة الماضية على قانون المقالع 27.13 بعدما عملت لعقود بظهير شهير يعود إلى سنة 1914.
وسبق للدولة المغربية ان اعلنت عن استراتيجية وطنية للحد من نهب رمال الشواطئ ورمال الكثبان، وذلك من خلال الاعتماد على رمال الجرف ورمال التفتيت.

شاهد أيضاً

إبسون تحتفل بمرور خمس سنوات على تواجدها في المغرب وتكشف عن أحدث ابتكاراتها التكنولوجية

بالتزامن مع افتتاح مقرها الجديد بالدار البيضاء، احتفلت شركة إبسون، اليوم الخميس 21 نونبر الجاري، …