أخبار عاجلة

أعمدة وحفر أمانديس تهدد أرواح المواطنين بطنجة (صور)

 

طنجة: كادم بوطيب

 

منذ مدة طويلة وعاصمة البوغاز تعيش على وقع تظاهرات ضد الشركة الفرنسية “أمانديس” المفوض لها تدبير قطاع الماء والكهرباء، وذلك تنديدا بالفواتير الخيالية التي ألهبت جيوب المواطنين ودفعتهم للخروج مرارا للاحتجاج بثورة الشموع ومن دون جدوى كون الجهات الموكول إليها حماية المستهلكين تستفيد من امتيازات كبيرة لا يمكن التخلي عليها في سبيل المواطنين.

ورغم الملايير التي تستفيد منها الشركة، فقد أضحت أعمدة الإنارة العمومية والحفر ببعض أحياء وشوارع مدينة طنجة تشكل خطرا حقيقيا على أمن وسلامة المواطنين، حيث الأعمدة الكهربائية مهترئة ومهددة بالسقوط بين لحظة وحين، الأعمدة في مجملها هشة قابلة للسقوط في أية لحظة، ويعزى ذلك إلى شيخوختها وتآكلها بفعل الصدأ في غياب صيانتها ومراقبتها، وبالتالي فإن سلامة المواطنين في الميزان، ناهيك عن الشرارات الكهربائية التي تحدث كل فينة وأخرى، لاسيما عند تهاطل الأمطار، أو عندما تشتد قوة الرياح، ما جعل السكان يعيشون في خوف وقلق دائمين.

أضف إلى ذلك مشكل غياب الإنارة العمومية ببعض الشوارع، ما يجعل المواطنين محرومين من التنقل في أوقات الليل، كما أنهم يقضون جل أوقاتهم الليلية بالتنقل تحت جنح الظلام وتهديد قطاع الطرق.

وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة من السكان في ذات البحرين استنكروا هذه الوضعية ووصفوها بالكارثية، كما نبهوا إلى الخطورة التي قد تنجم عن ذلك جراء ما وصفوه بالإهمال والاستخفاف بحقوق المواطنين، كما حذروا من كل ما قد يترتب عن ذلك من أضرار وأضافوا أن حياتهم تحولت إلى جحيم لا يطاق يهدد أرواحهم، كما نددوا بالانقطاعات المتتالية للتيار الكهربائي وغياب الإنارة ببعض الأزقة والشوارع، وخاصة ببعض الأحياء الهامشية.

وجدير بالذكر أن بعض الأعمدة وضعت بوسط بعض الطرق والشوارع ما يجعل هذه الأخيرة غير سالكة ؛ وأوضح أحد السكان أن الحي الذي يقطنه ضواحي العوامة الشرقية يغلب عليه الطابع العشوائي بسبب عجز المسؤولين عن إخراج المنطقة من حالة التهميش التي تكرست فيه على عدة مستويات بدأ من النظافة ومرورا بالشبكة الطرقية والكهربائية والمساحات الخضراء.

شاهد أيضاً

المغرب يستعد لاستضافة النسخة الثانية من “المؤتمر الدولي حول الهيدروجين الأخضر” في الرباط

تستعد جامعة محمد الخامس بالرباط والجامعة الدولية للرباط لتنظيم النسخة الثانية من “المؤتمر الدولي حول …