أخبار عاجلة

الشبيبة الإستقلالية يرعبها طموح الشباب الصحراوي

 

إعداد :عبداللطيف اقجي.
إستعدادا للمؤتمر الوطني للشبية الإستقلالية المنظمة الشبابية التابعة لحزب الإستقلال، شهد إجتماع اللجنة التحضيرية للمؤتمر مشادة كلامية ما بين أنصار جناحين داخل المكتب التنفيذي للشبيبة على خلفيات متعددة وانتهى العراك إلى نقل المصابين إلى المستشفى.
هذا السلوك البائد واللاأخلاقي ينم على ظاهرة قديمة داخل هذه المنظمة فوتت على الشباب الاستقلالي فرص التألق السياسي، وعلى الشباب المغربي فرص تطوير العمل السياسي في المغرب من خلال التأطير الحزبي الإيجابي و إدماج الشباب المغربي في المنظومة السياسية المغربية.
وضعية الشبيبة الإستقلالية لا تختلف نسبيا عن التنظيمات الشبابية الحزبية الأخرى و يظهر جليا تأثيرهم جميعا على الشباب المغربي غير المؤطر سياسيا.
فأغلب المظاهرات التي شهدها المغرب من بداية الإستقلال إلى ماقبل بداية شهر رمضان هذا، كانت عفوية نتيجة ضغط إجتماعي بسبب إنغلاق الآفاق في و جه الشباب.
إن تقوقع التنظيمات الشبابية داخل دائرة بعض الإنتهازيين يدفع بباقي الشباب المغربي إلى الشارع و الضياع والتيه في دوامة الإنحراف السياسي حتى يصل إلى السخط و التفكير فيما لا يخدم الوطن.


مع الأسف من بين خلفيات إنفجار إجتماع اللجنة التحضيرية لمؤتمر الشبيبة الإستقلالية، نقطتان خطيرتان ، العنصرية والخروج عن القانون الأساسي للمنظمة.
النقطة الثانية كانت في خدمة النقطة الأولى أي تكريس العنصرية بين أبناء هذا الوطن متناسين أن عدم الإستجابة لمطلب الشباب الصحراوي المغربي من أجل إستقلال الصحراء المغربية من الإستعمار الإسباني نتج عنه مشكل الوحدة الترابية.
غير أن الشبيبة الإستقلالية لها تجربة مع أبناء الصحراء منذ تأسيسها إلى أن وضعت ثقتها في السيد عياسي عمر مناضل من مدينة كلميم نموذج لصحراوي وطني غيور على وطنه.
فلماذا نخاف من الشباب الصحراوي الحالي؟
إن جناح العنصرية و التخلف السياسي عليه أن يحتكم للقانون ويبتعد عن نهج الإنتهازية و الريع الحزبي.

شاهد أيضاً

نتائج الفصل الأول من عام 2024: مجموعة رونو تحقق أرقامًا قياسية جديدة وتواصل تحسين أدائها

أعلنت مجموعة رونو عن نتائج مالية قوية للفصل الأول من عام 2024، وذلك من خلال …