تحدثت عدة مصادر صحفية مساء يومه الأربعاء 22 ماي عن تعيين زينب العدوي المفتش العام لوزارة الداخلية، وزيرة للداخلية خلفا لعبد الوافي لفتيت. لكن لحد الساعة، لم يصدر أي بيان رسمي يؤكد هذا الخبر.
وفي حالة تأكده، ستصبح زينب العدوي أول وزيرة للداخلية في تاريخ المملكة.
وكان الوزير عبد الوافي لفتيت قد تعرض لأزمة صحية قبيل شهر رمضان، ما عجل بالحديث عن تعديل حكومي يتم فيه تعويضه، حيث راج الحديث منذ ايام عن الوالي اليعقوبي كخلفله. فيما رجحت مصادر أخرى احتمال ان تكون زينب العدوي، التي كانت أول والية في تاريخ المغرب، أن تصبح أول امرأة وزيرة للداخلية لعبد الوافي لفتيت.
السيدة زينب العدوي من مواليد سنة 1960 بالجديدة. حاصلة على دبلوم الدراسات المعمقة في العلوم الاقتصادية، تقلدت عدة مناصب إدارية: سنة 1984 شغلت منصب أول قاضية للحسابات، قبل أن تتقلد سنة 2004 منصب رئيسة المجلس الجهوي للحسابات بالرباط. وعينت سنة 2010 عضوا في اللجنة الاستشارية للجهوية. ثم عينت لاحقا في منصب والي جهة الغرب شراردة بني حسن، وعامل إقليم القنيطرة بتاريخ 20 يناير 2014. ثم والي على جهة سوس-ماسة وعاملا على عمالة أكادير-إداوتنان بتاريخ 13 أكتوبر 2015.
وهي أيضا عضو في المجلس الوطني لحقوق الإنسان منذ 2011 وفي الهيئة العليا للحوار الوطني حول إصلاح منظومة العدالة منذ 2012.والسيدة العدوي حاصلة على وسام المكافأة الوطنية من درجة ضابط كبير سنة 2013، وهي متزوجة ولها إبنان.