أقامت الجالية الفلسطينية في “بوترا غايا” العاصمة الإدارية لماليزيا، إفطارا جماعيا ترأسه رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد إلى جانب خالد مشعل.
“حل القضية الفلسطينية يقتضي إيجاد حل لقضية اللاجئين الفلسطينيين وتمكينهم من العودة إلى أراضيهم التي استولى عليها الإسرائيليون بطرق غير قانونية.”
بهذه العبارة استهل رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد يوم أمس الأربعاء، كلمته الترحيبية في حفل إفطار للجالية الفلسطينية. وأضاف “إذا كانت هناك فرصة للتوصل إلى سلام عالمي، فلا بد من حل القضية الفلسطينية”.
وحذر من خطورة اتساع دائرة العنف والصراع في الشرق الأوسط بسبب عدم حل القضية الفلسطينية وتمكين الفلسطينيين من نيل جميع حقوقهم. ودعا إلى وضع حد لجرائم الإبادة التي يمارسها الاحتلال العسكري الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وسيطر موضوع ما يعرف بصفقة القرن وعمليات تهويد القدس والتصعيد الإسرائيلي الأخير ضد غزة، على كافة نقاشات حفل الإفطار. وجدد مهاتير دعم بلاده للقضية الفلسطينية معتبرا ذلك “واجبا أخلاقيا” سيستمر.
وبالمقابل وصف سياسات القوى الدولية التي صنعت إسرائيل ب “الوقاحة”، وقال إنها مستمرة في رعايتها على الرغم من مخالفتها جميع القوانين الدولية وارتكابها جرائم بحق الإنسانية وخرقها لحقوق الإنسان.
من جانبه أشاد خالد مشعل بموقف ماليزيا وشجاعة رئيس وزرائها في دعم القضية الفلسطينية، وطالب القادة والمسؤولين العرب برفض صفقة القرن.