أخبار عاجلة
حاملة الطائرات الأمريكية ابراهام لنكولن

التصعيد الأمريكي الإيراني يتواصل، لغة الديبلوماسية بالتوازي مع لغة الحرب

حاملة الطائرات الأمريكية ابراهام لنكولن

في وقت تصاعد فيه التوتر بين طهران وواشنطن عقب إرسال الأخيرة حاملة طائرات وقاذفات استراتيجية إلى الخليج على خلفية “تهديدات” رصدتها من طرف إيران، لم توضح ماهيتها، تحركت لغة الديبلوماسية الإيرانية بالتوازي مع لغة الحرب.

ونقلت وكالة فارس للأنباء عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي اليوم الثلاثاء قوله “نحن الآن لا نرى مجالا لأي مفاوضات مع أميركا”، مضيفا أن الأساس في الحوار هو العودة للاتفاقات الدولية واحترامها.

وأفادت الخارجية الإيرانية بأن طهران لا تولي اهتماما للتصريحات الأميركية، وأن أي تغير فيها يجب أن يرافقه تغير في السلوك.

وهذا ما أكده وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في تغريدة على حسابه في موقع تويتر حيث اعتبر أن سياسات الإدارة الأميركية “تضر بالشعب الإيراني وتتسبب بتوترات في الإقليم”. وأضاف أن “الأفعال وليس الكلمات سوف تبين إن كانت هذه نوايا دونالد ترامب أم لا”،

وبالتوازي مع ذلك، قال عباس عراقجي، مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، إن بلاده مستعدة لإيجاد آلية للدخول في حوار بناء مع دول الخليج.

أما فيما يخص ردود أفعال القوات الإيرانية، فقد صرح الحرس الثوري الإيراني، اليوم الثلاثاء، إنه لا يخشى حرباً محتملة مع الولايات المتحدة، معتبرًا أن الأخيرة “لم تزدد قوة عن ذي قبل”.

وأضاف المتحدث باسم الحرس الثوري الجنرال رمضان شريف، أن قواته وإن كانت لا ترغب بالدخول في أي حرب، لكنها “لا تخاف من هذه الحرب أيضًا”.

وبدأ التوتر بين إيران والولايات المتحدة منذ أن انسحبت واشنطن في ماي 2018 من الاتفاق النووي المبرم في 2015، وأعادت فرض عقوبات مشددة على طهران.

وتصاعد التوتر مؤخرا، بعدما أعلن البنتاغون إرسال حاملة الطائرات “أبراهام لنكولن”، وطائرات قاذفة، بدعوى وجود معلومات استخباراتية حول استعدادات محتملة من قبل إيران لتنفيذ هجمات ضد القوات أو المصالح الأمريكية.

وفي آخر التطورات كان الرئيس دونالد ترامب، قد أبلغ الكونغرس باعتزام إدارته إرسال 1500 جندي إلى الشرق الأوسط، وسط التوتر المتزايد مع إيران.

 

شاهد أيضاً

نتائج الفصل الأول من عام 2024: مجموعة رونو تحقق أرقامًا قياسية جديدة وتواصل تحسين أدائها

أعلنت مجموعة رونو عن نتائج مالية قوية للفصل الأول من عام 2024، وذلك من خلال …