نشر الموقع المصري، بوابة الأهرام خبرا يقول إن “رئيس المخابرات العامة اللواء عباس كامل، قام يوم أمس الثلاثاء، بزيارة إلى دولة ليبيا”، غير محددة المدة.
وأشار الموقع في مرحلة أولى إلى أن كامل التقى “المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي”، من دون تفاصيل حول اللقاء.
ولم تعلن لا القاهرة ولا قوات حفتر عن الزيارة بشكل رسمي.
ثم عادت بوابة الأهرام في منتصف الليل، لتزيد شيئا من التفاصيل، وقالت إن ” اللواء عباس كامل نقل تحيات ودعم الرئيس عبدالفتاح السيسي جهود الجيش الليبي”.
كما جاء في المقال أن “هذه الزيارة في إطار حرص مصر على دعم استقرار دولة ليبيا ودعم جهود مكافحة الارهاب” .
وأضاف الموقع المصري أنه قد أجريت أثناء الزيارة مباحثات ثنائية بين رئيس جهاز المخابرات العامة والمشير خليفة حفتر، تناولت العلاقات الأمنية بين البلدين، و”جهود مكافحة التنظيمات الإرهابية”، وسبل تحقيق الاستقرار واستعادة الدولة الليبية مؤسساتها ودعم جهود الحلول السياسية.
وكان خليفة حفتر قد زار القاهرة في 9 مايو واجتمع مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في ثاني لقاء منذ إطلاقه الهجوم على طرابلس في بداية شهر أبريل الماضي.
وفي 22 من الشهر ذاته، كشف وزير الخارجية المصري، سامح شكري، عن وجود مساع للتوصل إلى اتفاق سياسي في ليبيا قائلا: “نعمل بالتنسيق مع شركائنا للعودة إلى الإطار السياسي”.
وأعرب شكري، خلال حفل إفطار للوزارة، عن دعم بلاده لـ”لجيش الوطني الليبي” الذى يقوده خليفة حفتر، قائلا: “عملنا معه وسعينا لتوحيد بقية أطراف هذه المؤسسة الوطنية”.
وللإشارة فإن قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر تشن منذ مطلع أبريل، هجوما للسيطرة على طرابلس، في خطوة لاقت رفضا واستنكارا دوليين، نظرا لأنها تنسف لجهود الأمم المتحدة لمعالجة النزاع في البلد الغني بالنفط.
وتعاني ليبيا منذ 2011، صراعا على الشرعية والسلطة يتركز حاليا بين حكومة الوفاق المتمركزة في العاصمة طرابلس والمعترف بها دوليا، واللواء حفتر الذي يقود ما يسمى بالجيش الوكني الليبي في الشرق.
الأهرام