تحدث كل من هو مهتم بأمور كرة القدم الأوربية عن النهائي الإنجليزي الخالص في الدوري الأوروبي وكذلك في نهائي عصبة الأبطال الأوربية. وافتخر الإنجليز بسيطرتهم هذا العام على البطولتين الأوروبيتين.
لكن واقع الحال يقول شيئا مختلفا.
فإن كان فريقا شيلسي وأرسنال لندنيان إنجليزيان، فالمدربان أجنبيان، وهذا أمر أصبح معتادا، فإن كل اللاعبين تقريبا ليسوا لندنيين، بل ولا حتى إنجليز!
كذلك، مباشرة بعد إعلان تشكيلة الفريقين، تبين أن تشكيلة شيلسي الأساسية للمباراة المقامة في العاصمة الأذرية باكو لا تضم اسم أي لاعب إنجليزي، مع إصابة الثنائي روبن لوفتوس-تشيك وكالوم هودسون-أودوي، وبقاء روس باركلي وجاري كاهيل على مقاعد البدلاء.
وبحسب شبكة إحصائيات “أوبتا”، فإن شيلسي أصبح أول فريق يلعب نهائي مسابقة أوروبية كبرى، دون أن تحتوي قائمته على لاعبين محليين، منذ أن كان إنتر ميلان في الموقف نفسه، بنهائي دوري أبطال أوروبا عام 2010.
أما بالنسبة لتشكيلة أرسنال الأساسية، فقد وجد بها لاعب إنجليزي واحد فقط، هو الظهير الأيمن أينسلي مايتلاند-نايلز.
وبالمقابل ضمت المباراة لاعبين من جنسيات مختلفة، أوربية، وأمريكية جنوبية وإفريقية.