أخبار عاجلة

مدينة الرياح ترحب بأمراء الصحراء وتستضيف مجموعة تيناريوين

يعد مهرجان كناوة وموسيقى العالم، جمهوره، في دورته 22، ببرمجة غنية، تجمع فرقا موسيقية بسيطة وأخرى عالمية، كلها تناسلت عن ثقافات الأجداد وبقيت حتى الآن.

وكشف المنظمون، في بلاغ توصل موقع “المستقبل” بنسخة منه، أن عشاق الفن الكناوي سيكونون على موعد مع مجموعة تيناريوين بمنصة مولاي الحسن، وهي ليست فرقة موسيقية تقليدية، بل حركة ثقافية نابعة من “أدرار إفوغاس”، السلسلة الجبلية الصحراوية الممتدة بين شمال مالي وجنوب الجزائر.

وولدت المجموعة من لقاء ثلاثة من الطوارق – إبراهيم آغ الحبيب، حسن التهامي وعبد الله آغ الحوسنين- في صحراء تمنراست بمالي. وارتبطت ولادة “تيناروين” في 1982 بنفي شعب الطوارق. وكانت المجموعة، التي يعني اسمها الكامل –تاغرفت تيناروين- “بناء البلاد”، تقدم حفلاتها خلال تلك الفترة بالمنفى، ثم بعد ذلك اكتمل تكوين الفرقة وانضافت إليها أصوات نسوية لإبراز طابعها الموسيقي.

ويجمع “أسوف”- وهو اسم النمط الموسيقي للمجموعة ويعني “العزلة” و”الحنين”- بين البلوز والروك والموسيقى التقليدية للطوارق.

وقد كسرت موسيقى تيناروين الساحرة والقوية الحدود، بعد أن أصدرت في 2014 ألبومها “إيمار”، الذي شارك فيه عازفا القيثار الشهيران “جوش كلينغوفر” و”ماط سويني”.

وفي 2017، أصدر هذا الائتلاف ألبومه الثامن بعنوان “إلوان”، وفيه تكريم لجبال الصحراء التي ترعرع في كنفها أعضاء تيناروين، والتي تحولت منذ خمس سنوات إلى منطقة نزاع ضار ودموي في منطقة الساحل. وينسجم “إلوان” تماما مع روح “تيناروين”، فهو رمز آخر للمقاومة.

شاهد أيضاً

المغرب يستعد لاستضافة النسخة الثانية من “المؤتمر الدولي حول الهيدروجين الأخضر” في الرباط

تستعد جامعة محمد الخامس بالرباط والجامعة الدولية للرباط لتنظيم النسخة الثانية من “المؤتمر الدولي حول …