أخبار عاجلة

أمن طنجة يفك لغز اختفاء الطفل ابراهيم ويكتشف تورط الأم في قتله والتخلص منه داخل كيس بلاستيكي

طنجة: كادم بوطيب

تمكنت المصالح الأمنية للشرطة القضائية بطنجة، صباح اليوم الاثنين 03 يونيو الجاري، من إماطة اللثام عن لغز حادثة اختفاء الطفل ابراهيم البالغ من العمر حوالي 12 سنة من منزل أسرته الواقع بالمجمع الحسني في طنجة، بعدما تم العثور عليه جثة هامدة في أحد المجاري المائية التابعة لمنطقة مهجورة نواحي مدينة تطوان.

وأفضت التحريات الأمنية التي باشرتها مصالح الشرطة المختصة، إلى اكتشاف هوية القاتل، حيث تبين أن والدته هي من تسببت في وفاته، وكانت وراء ارتكاب هذه الجريمة البشعة عن قصد أو غير قصد بنية إحداثها، إثر تعريضه للضرب المبرح الذي أفضى إلى وفاته.

وقد سبق للأم أن موهت وظللت المصالح الأمنية والرأي العام المحلي والوطني، بوضع شكاية حول اختفاء ابنها، مدعية أنه ذهب كعادته لتناول وجبة الإفطار في منزل خالته دون أن يعود، ليختفي في غياهب المجهول دون أن يترك أثراً يقتفى عن مكان وجوده وإلى أين حل، وما هو المصير الذي أفضى اليه ما حير المحققين وكل معارفه.

لكن التحقيقات الأمنية، أظهرت أن الطفل لم يغادر منزل أسرته، وأن أمه قامت بحمل جثته في كيس مغلق صوب منطقة خلاء بطريق تطوان، حيث قامت بالتخلص منه، في محاولة لإخفاء الجريمة.

وتشير المعطيات المتوفرة بشأن ملابسات مقتل الطفل، إلى أن أمه عرضته لضرب مبرح على سبيل “العقاب”، ما أدى إلى وفاته.

وتخضع الأم حاليا إلى إجراءات التحقيق من طرف المصالح الأمنية المختصة تحت إشراف النيابة العامة لمحكمة الاستئناف بطنجة، حيث من المتوقع أن يتم توجيه تهمة القتل الخطأ والغير العمد إليها.

وكانت منابر إعلامية محلية بطنجة قد تداولت خبر اختفاء طفل لا يتجاوز 12 سنوات، ما خلف وقع صدمة نفسية خطيرة في صفوف العائلة وسكان حي المجمع الحسني، وذلك بعد اختفاء ابنها، منذ مساء الأربعاء الماضي، من المجمع الحسني بطنجة.

 

شاهد أيضاً

نتائج الفصل الأول من عام 2024: مجموعة رونو تحقق أرقامًا قياسية جديدة وتواصل تحسين أدائها

أعلنت مجموعة رونو عن نتائج مالية قوية للفصل الأول من عام 2024، وذلك من خلال …