عقد مجلس السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي اجتماعا طارئا في أديس أبابا لبحث وتقييم تطورات الوضع في السودان، وسط التوتر بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير التي تتمسك بالاعتصام عقب فضه، وتصعيد خطوات العصيان المدنني
وقرر الاتحاد الأفريقي تعليق عضوية السودان إلى حين تسليم السلطة للمدنيين، وبحث فرض عقوبات على الضالعين في التنكيل بالمدنيين.
وعلى الصعيد الدولي نددت الولايات المتحدة استعمال القوة لفض اعتصام القيادة العامة، بينما عملت روسيا والصين على عدم صدور أي قرار من مجلس الأمن يدين الاعتداءات عال المدنيين.
وبعد أن كان علق المفاوضات، وألغى كل الاتفاقات التي تمت بينه وبين قوى الحرية والتغيير، دعا المجلس العسكري الانتقالي إلى استئناف الاتصال مع قوى الحرية والتغيير،بهدف الانتقال إلى قيادة مدنية تؤدي إلى انتخابات حرة تعبر عن إرادة الشعب السوداني
ومن جهتها، أعلنت قوى إعلان الحرية والتغيير في السودان أنها لا ترغب عرض المجلس العسكري للتفاوض، وقالت إن المجلس “ليس مصدر ثقة”، معربة عن تمسكها بالعصيان.