قرر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بعد اجتماع لجنة الطوارئ يوم أمس إلغاء تتويج الترجي بعصبة الأبطال الإفريقية ومطالبته بإرجاعها الكأس وجميع الميداليات .
وأحيلت شرائط المباراة النهائية التي أقيمت في رادس إلى مختلف لجان الاتحاد لتنظر في باقي الأمور التقنية المحيطة بها. ومن المنتظر أن يسفر ذلك عن عقوبات في حق مختلف الأطراف.
وبحسب المختصين، هؤلاء هم المعنيون بالإجراءات المحتملة:
الأول هو حكم الخط الذي رفع الراية في هدف وليد الكرتي في الدقيقة 59 ملغيا هدفا للوداد تبين أنه صحيح مائة بالمائة، وكان هذا سبب الأزمة.
حكم الوسط الذي ورطه زميله في إلغاء هدف الوداد، ثم ارتبك في اتخاذ أي قرار، ليطول الانتظار ويخرج اللقاء عن كل الأحياز الزمنية القانونية.
رئيس نادي الترجي، الذي اتهم بتهديد رئيس الكاف، إن ثبت هذا التهديد.
بعض لاعبي الفريقين الذين خرجوا عن الحدود القانونية بتصرفاتهم بعد توقف المباراة
وكانت المباراة قد توقفت في الشوط الثاني نتيجة اعتراض الوداد الرياضي على عدم احتساب هدف صحيح لوليد الكرتي بداعي التسلل، ومطالبتهم باللجوء لتقنية الفار، التي أكد الحكم أنها تعطلت.
وبعد جدل طويل داخل ملعب رادس، أعلن الاتحاد الأفريقي اعتماد تتويج الترجي باللقب، على اعتبارً أن الوداد منسحبب، لكن هذا الأخير نفى ذلك وقال إنه لم ينسحب بل اشترط تشغيل الفار للعودة للمباراة.
واحتج الفريق المغربي بشكل رسمي وتبنت قضيته الجامعة الملكية لكرة القدم وانتهى إلى قرار الكاف بإعادة المباراة في ملعب محايد.