تم إعطاء انطلاقة البوابة الرقمية www.m33an.com وهي منصة لاكتشاف الفرص للشباب في جميع أنحاء المملكة المغربية، تهدف بالأساس إلى تمكين الشباب من تطوير قدراته وتعزيزها، حيث تحتوي على فئات مختلفة من الفرص التي تشمل : المنح الدراسية،التدريب، برامج تبادل الزيارات, ورش العمل، مؤتمرات, منافسات، جوائز، منح الجمعيات وما إلى ذلك.
وبهذا الخصوص، أكد عبداللطيف بلمقدم، مؤسس منصة معـاٌ وحائز على جائزة الأمم المتحدة لمجتمع المعلومات لسنة 2019 عن مشروع ” معا – Together “، أن “معــا” كمنصة وطنية ودولية لتنمية قدرات الشباب, توفر وصولاً سهلاً وفوريًا إلى فرص غير محدودة لملايين الشباب مجانًا، بالإضافة إلى نشر الوعي والمعرفة والتشجيع على خلق المبادرات والابتكار والأمل في وطن أفضل للجميع، وذلك من خلال تقديم محتوى يعزز أدوار الشباب وتموقعهم في الحياة الاجتماعية.
وأفاد بلمقدم أن الغرض من هذه المنصة هو تسهيل الشباب في ترجمة كل فرصة إلى نجاح، إضافة إلى أنها ستعمل لإنشاء جسر فعال بين الباحثين عن الفرص مع موفريها لتطوير المنفعة المتبادلة من خلال تبادل المعلومات في مكان واحد.
وأوضح مؤسس منصة “معـاٌ” أن الأخيرة ستعمل، أيضا، على إلهام الشباب المغربي وتمكينه من المعلومة،وذلك عبر جعلها متاحة للجميع إيمانا بضرورة رفع سقف العدالة الاجتماعية من خلال توفير الفرص التعليمية والمهاراتية في وجه شباب هذا الوطن. “سنعمل على تقوية الحق في المعلومة في توفير الفرصة الموثوقة للشباب في ظل محدودية فرص الولوج للمعلومة لأكبر عدد ممكن من الشباب بشكل مجاني بحيث سنسخر كافة وسائلنا ومهاراتنا في استخدام وسائل التواصل الحديثة لأكبر فئة من الشباب عبر رفع نسبة الوعي لديهم لإتاحة الفرصة لهم للولوج الى عالم سوق الشغل بمستوى تكويني معرفي تدريبي أفضل””، يقول بلمقدم.
وأضاف: “إن m33an.com كمنصة وطنية كبرى تهدف بالأساس إلى خلق نموذج جديد من الوساطة بين الشباب وموفري الفرص التدريبية من مؤسسات وطنية ودولية، ومن جهة أخرى بين جمعيات المجتمع المدني والمنظمات الدولية الموفرة للمنح والمدعمة للمشاريع بشكل مجاني تطوعي.
إننا اليوم أمام تحدي جديد يهدف الى الوصول لأكبر شريحة ممكنة داخل المدارس والجامعات وفضاءات الطفولة والشباب ومؤسسات المجتمع المدني من أجل سحب الهوة والفجوة الموجودة والتي جعلت من المعلومة حكرا على فئة معينة بحد ذاتها, سنعمل على خلق ونشر الفرصة للجميع سواسية في فضاء يجمعنا مــعاً وينمي فينا روح العطاء بدون وساطة”.