تلقى المنتخب المغربي خسارة جديدة اليوم الأحد، على يد ضيفه زامبيا بنتيجة (3-2)، في المواجهة التي احتضنها ملعب مراكش في إطار استعداداته للمشاركة في بطولة أمم أفريقيا
وانهزم أسود الأطلس للمرة الثانية في ظرف أسبوع، بعد 3 أيام فقط، من الهزيمة على ملعبهم أمام غامبيا في المباراة الودية السابقة بنتيجة (1-0).
وسجل الفريق الزامبي هدفه الأول منذ الدقيقة الأولى في أول هجمة معاكسة سببت ارتباكا أمام الحارس بونو واصطدمت الكرة التي ردها من خط المرمى بركبة اللاعب مواب موسوندا وعادت إلى الشباك.
وفي الدقيقة 24 رد حكيم زياش بتسديدة قوية مركزة وزاحفة من خارج المربع استقرت على يمين الحارس الزامبي.
وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقة، استغل اللاعبون الزامبيون غفلة المدافعين المغاربة منفذين رمية تماس انسل بها الجناح على اليمين ومرر كرة عرضية في وسط المربع سددها كينغ كانغوا بدقة على يمين الحارس بونو.
ودخل المنتخب المغربي بعزيمة أفضل في الشوط الثاني، وبعد أقل من عشرة دقائق، ضغط الناصيري على عميد زامبيا وافتك منه الكرة على خط منطقة العمليات واندفع صوب المرمى لكن الدافع أسقطه ليعلن الحكم السينغالي عن ضربة جزاء نفذها حكيم زياش بنجاح.
وفي الدقيقة 74 خطف إينوك موابو الكرة على مشارف منطقة العمليات وراوغ بنعطية وسدد قذيفة أرضية لم يستطع الحارس بونو الوصول إليها ليحرز الهدف الثالث لزمبيا.
وظلت النتيجة على ذلك النحو، وانتهت المباراة بهدفين لثلاثة لصالح الضيوف.
وتطرح هذه النتائج السلبية الكثير من الأسئلة بشأن جاهزية الأسود لأمم أفريقيا التي تنطلق يوم الجمعة المقبل بمصر، كما تسببت في تراجع المغرب على سلم ترتيب الفيفا ليصبح في الصف 47 عالميًا.