كتب المفكر المغربي حسن أوريد، رسالة تعزية في وفاة الرئيس المصري السابق محمد مرسي، نشرها على صفحته بالفايسبوك.
وجاءت الرسالة بعنوان: هي أكثر من وفاة، تحدث في بدايتها عنظروف اعتقال الرئيس الراحل، وظروف محاكماته و”الاتهامات السريالية” التي وجهت إليه.
وكتب أوريد مستنكرا تلك الظروف: “الاختلاف في الرأي والتوجه السياسي لا يقوم حجة على تجريد الخصم من وضعه الإنساني.”
وأشار أوريد إلى أن ما تم بحق مرسي، لا يتعارض فقط مع المقتضيات الحقوقية الدولية، بل أيضا مع “تراث مصر القضائي والإنساني، وأخلاق أهلها وتاريخها العريق والحديث”.
واستطرد قائلا: ” أنحني إجلالا لروح محمد مرسي”، قبل أن يورد عبارات التعزية لأسرة الفقيد الصغيرة والكبيرة، ويختم رسالته بالآية الكريمة: ” ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا، بل أحياء.”