فتحت مدرسة “مولاي علي الشريف” التواجدة بقلب المدينة العتيقة بفاس أبوابها الخميس ، للتعريف بآفاق « مدرسة الفرصة الثانية » ودورها في إدماج الشباب في المجتمع.
وكانت هذه المدرسة مخصصة للتعليم وأقفلت لمدة طويلة قبل أن ترمم وتفتح من جديد لكن، هذه المرة، كمؤسسة للفرصة الثانية تساهم في التكوين الفني وصقل المواهب.
وتضمنت فعاليات الافتتاح أنشاطة فنية حضره والي جهة فاس-مكناس عامل عمالة فاس سعيد زنيبر وشخصيات أكاديمية وجمعوية، من ضمنها معرضا للتشكيلي محمد خراط يستمر من 20 يونيو إلى 20 يوليوز، ولوحات كوليغرافية وألعابا للسيرك من تقديم تلامذة مدرسة السيرك (شمسي) بسلا.
وتحتضن أنشطة هذه المدرسة “الجمعية المغربية للأطفال في وضعية غير مستقرة” وهي ذات الجمعية التي تشرف على مدرسة “شمسي” بسلا، في محاولة لنقل التجربة ذاتها إلى العاصمة العلمية للمملكة.
وتسجل نحو 48 شابا بالمدرسة يتم تكوينهم على يد قرابة عشرة مؤطرين منذ مارس الماضي. وتضم البرامج ورشات في السينما والفن والرقص والتشكيل والموسيقى والصوت والتصوير والرقميات والتنسيق البيداغوجي والإنارة والسينوغرافيا والإرشاد والتحسيس واللغات، فضلا عن مرافق أخرى.