كشف البيت الأبيض اليوم السبت عن تفاصيل خطة السلام في الشرق الأوسط المعرفة إعلاميا بـ “صفقة القرن، وذلك قبل أيام من مؤتمر المنامة بشأن الشق الاقتصادي.
وجاء في بيان للبيت الأبيض، نقلت عنه وكالة أنباء بلومبرج، أن الخطة المقترحة المكونة من 40 صفحة، تشمل إنشاء صندوق استثمار عالمي بقيمة 50 مليار دولار، تقول الولايات المتحدة أنه سيؤدي إلى رفع المستوى الاقتصادي للفلسطينيين والاقتصاديات العربية المجاورة.
وسيتم إنفاق أكثر من نصف المبلغ المحدد لذلك الصندوق في الأراضي الفلسطينية على مدى عشرة أعوام، حسب الخطة.
وسيتم توزيع المبلغ الباقي على كل من مصر ولبنان والأردن.
ومن بين الملامح الرئيسية لذلك المشروع، إقامة ” ممر ” يربط الضفة الغربية بقطاع غزة. وسيشمل ذلك بناء “طريق رئيسي” وربما خط سكك حديدية.
ويعد الطرف الأمريكي بكون هذا المشروع “في نهاية المطاف لديه القدرة على فتح مستويات غير مسبوقة من الفرص التجارية، ونمو الصادرات ، وزيادة الاستثمار الأجنبي المباشر في الضفة الغربية وقطاع غزة، وفي دول الجوار خاصة مصر وإسرائيل والأردن”.
وقد رفض الطرف الفلسطيني بكل فصائله خطة السلام الأمريكية، وطالبت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي السبت، إثر الكشف عن أولى التفاصيل التي اعلنتها واشنطن عن الجانب الاقتصادي من خطتها للشرق الاوسط، الولايات المتحدة أن تعمل أولا على إنهاء “سرقة اسرائيل” للاراضي الفلسطينية.
وقالت عشراوي “ابدأوا برفع الحصار عن غزة ووقف سرقة اسرائيل لارضنا ومواردنا ومالنا، أعطونا حرية التنقل ومراقبة حدودنا، مجالنا الجوي، مياهنا الاقليمية، ثم انظروا الينا ونحن نبني اقتصادا ديناميكيا ومزدهرا كشعب حر يتمتع بالسيادة”.