خلال الشهر الماضي أدرجت إدارة دونالد ترامب هواوي على “قائمة الكيانات” الممنوعة من الحصول على مكونات مصنوعة في الولايات المتحدة إلا بعد إذن واشنطن. وحظرت الإدارة كذلك بيع منتجات هواوي في السوق الأميركية الضخمة.
لكن شركات تكنولوجيا أميركية ما تزال تبيع مكونات إلكترونية إلى العملاق الصيني هواوي، رغم ذلك الحظر، وفق تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز.
وذكر التقرير نقلا عن مصادر لم يكشف عنها أن مصنعي شرائح أميركيين وآخرين وجدوا طرقا ملتوية لمواصلة البيع، ملتفين على العقوبات عبر بيع سلع يتم تصنيعها خارج الولايات المتحدة.
ووفقا للتقرير فإن المنتجات التي تصنعها شركات أميركية في الخارج لا تدخل في نطاق الحظر ويمكن أن تسمح لهواوي بيع منتجات مثل الهواتف الذكية والخوادم.
وكان مؤسس هواوي والمدير التنفيذي رين جينغفي قد كشف في وقت سابق هذا الشهر، أن مبيعات المجموعة من الهواتف الذكية في الخارج تراجعت بنسبة 40% بسبب الحظر.
وتشتبه إدارة ترامب في أن الحكومة الصينية تستخدم الأنظمة التي تبنيها هواوي لأغراض التجسس عبر “طرق خلفية” سرية مبنية في معدات شبكات الاتصالات، وهذا ما تنفيه هواوي.