نظمت المدرسة البلجيكية في الدار البيضاء، يومه الخميس27 يونيو2019، حفل توزيع شهادات نهاية المرحلة الثانوية للدفعة الأولى من خريجيها.
وتميز هذا الحدث بحضور سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالمملكة المغربية، وصلاح الدين مزوار، رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب.
كما تميز حفل تسليم الشهادات للخريجين الأوائل من المدرسة البلجيكية بالدار البيضاء بحضور قوي للسلطات البلجيكية. وفي عين المكان، وجه كل من مارك ترنتيسو، سفير مملكة بلجيكا في المغرب، وموتونبو كازاجيما، المندوب العام لفدرالية فالوني-بروكسل في المغرب، خطابين إلى التلامذة المتخرجين، وبشكل عام إلى مجموعة المدارس البلجيكية في المغرب (طواقم وآباء التلاميذ وشركاء).
عن بعد، شارك وزراء بلجيكيون في هذا الحدث عبر تقنية رسائل الفيديو، وهم ديديي ريدرز، نائب الوزير الأول ووزير الشؤون الخارجية البلجيكية، ورودي ديموت، الوزير رئيس فيدرالية فالوني-بروكسل، وفيليب كورارد، رئيس برلمان فيدرالية فالوني-بروكسل، وفضيلة لعنان، الوزيرة رئيسة حكومة بروكسل الفرانكوفونية.
وهنأ الوزراء في كلماتهم، المسجلة بالصورة والصوت، التلاميذ المتخرجين وعائلاتهم، وأعربوا عن ارتياحهم للإنجازات التي حققتها المدارس البلجيكية بالمغرب سواء فيما يتعلق بجودة التعليم أم بمواكبة التلاميذ المسجلين لديها، والنجاح الذي حقته في مجال إدماجهم في بيئتهم.
ومن بين أقوى اللحظات خلال هذا الحفل، لحظة إدلاء تلامذة الفوج الأول من خريجي المدارس البلجيكية بالمغرب بشهاداتهم، مما شكل لحظة مفعمة بمشاعر الفخر والاعتزاز، إذ جعلتها تقف، من خلال جودة مداخلات تلامذتها والنتائج الدراسية المحصل عليها، على ثمار العمل الجبار الذي قامت به والمكتسبات والمهارات التي راكمها التلامذة طيلة مسارهم الدراسي بهذه المؤسسة، من صرامة وانضباط وقدرة على تجاوز الذات والروح التعاونية والثقة بالنفس والقدرة على التعلم.
وحسب إدارة المؤسسة، فإن التلاميذ المتخرجين منها أصبحوا مهيئين وجاهزين لإنجاز مسار متميز في تخصصات الدراسات العليا التي اختاروا متابعتها.
وهنأت المدرسة البلجيكية في الدار البيضاء بحرارة التلامذة المتخرجين منها على مسارهم المثالي في إطار المؤسسة وشجعتهم على الاستمرار على نهج التميز وتجاوز الذات في مسار تعليمهم العالي.
للإشارة، فقد التحق جل تلامذة هذا الفوج بالمدرسة البلجيكية بالدار البيضاء في شتنبر 2014 عند افتتاحها عقب توقيع اتفاقية تعاون يوم 21 مايو 2014، والمتعلق بالوضع القانوني للمدارس البلجيكية بالمغرب.
وبعد مسار دراسي من خمس سنوات في إطار القسم الثانوي، والتي مكنتهم من الاستفادة من آلية التكوين والمواكبة الشاملة للمؤسسة والذي يستهدف اكتساب القدرات الدراسية، إضافة إلى تنمية قدرات الاستقلال الشخصي والرؤية النقدية وروح المسؤولية والمواطنة. وتتجه اختيارات الطلبة على الخصوص صوب أسلاك الدراسات الهندسية، والطب، والاقتصاد، والتجارة، وإدارة الأعمال، وعلم النفس.