الإعلان في نيامي عن موعد سريان اتفاقية التجارة الحرة بين دول القارة الإفريقية

تتواصل اليوم أشغال القمة الاستثنائية للاتحاد الإفريقى في نيامي، عاصمة النيجر التي انطلقت أمس. وعرف اليوم الأول إعلان بدء سريان اتفاق التجارة الحرة وانضمام دولتين جديدتين

بلغ عدد الموقعين على اتفاقية التجارة الحرة بين دول القارة الإفريقية إلى 54 بانضمام كل من بنين ونيجيريا.

وأعلن ألبرت موتشانغا، مفوض الاتحاد الإفريقي للتجارة والصناعة أن التداول الفعلي للتجارة سيكون اعتبارا من يوليوز 2020، لمنح الدول الأعضاء الوقت لتبني الإطار وإعداد مجتمعاتها التجارية من أجل “السوق الناشئة”.

وأضاف المسؤول الإفريقي: “لم نتفق بعد على قواعد المنشأ والاعترافات الجمركية، لكن الإطار الذي لدينا كاف لبدء التداول في 1 يوليو 2020”.

تتجه الدول الموقعة نحو إزالة الحواجز التجارية بما في ذلك الرسوم الجمركية على 90 بالمائة من السلع

وتلزم اتفاقية التجارة الحرة الإفريقية، الحكومات، بمزيد من التكامل الاقتصادي، حيث تتحرك الدول الموقعة نحو إزالة الحواجز التجارية بما في ذلك الرسوم الجمركية على 90 بالمائة من السلع.

ومن المتوقع أن تؤدي حركة البضائع المعفاة من الرسوم، إلى تعزيز التجارة داخل المنطقة، مع مساعدة البلدان أيضا على الابتعاد عن تصدير المواد الخام بشكل أساسي وبناء القدرة التصنيعية لجذب الاستثمارات الأجنبية.

للإشارة فإن فكرة التجارة الحرة الإفريقية ظهرت عام 2012، خلال الاجتماع الـ18 لقمة الاتحاد الإفريقي، الذي عقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، تحت عنوان “تعزيز التجارة البينية في إفريقيا”، بهدف التكامل الإقليمي.

وستضم منطقة التجارة الحرة الإفريقية، بعد انطلاقها، أكثر من مليار نسمة، بحجم إنتاج في حدود 3 تريليون دولار.