أعلنت الخارجية القطرية عن نجاح “المؤتمر الأفغاني للسلام”، الذي استضافته الدوحة على مدى يومين برعاية قطرية ألمانية مشتركة، معتبرةً التوصل إلى بيان ختامي مشترك “خطوة أولى نحو السلام”.
جاء ذلك على لسان مطلق القحطاني، مبعوث وزير الخارجية القطري الخاص لمكافحة الإرهاب والوساطة في تسوية المنازعات، خلال كلمة ألقاها في ختام المؤتمر مساء الإثنين، ونقلتها وكالة الأنباء القطرية.
وانطلق المؤتمر في العاصمة القطرية، الأحد، بمشاركة وفد ضم عشرات الشخصيات الاعتبارية من مختلف أطياف الشعب الأفغاني وحركة “طالبان”.
وأشار القحطاني إلى إنه التقى أكثر من 60 أفغانيا يمثلون جميع أطياف المجتمع الأفغاني بما فيهم النساء وحركة “طالبان” وممثلين عن الحكومة، مبينًا أنهم اجتمعوا بصفتهم الشخصية، لمناقشة سبل إنهاء الصراع في البلاد.
وأضاف الديبلوماسي القطري: “نشعر بسعادة غامرة لتوصلهم لبيان مشترك كخطوة أولى للسلام، كما نشكرهم على دعمهم للمحادثات الجارية في قطر”.
وتزامن المؤتمر الذي ترعاه قطر وألمانيا مع الجولة السابعة من المباحثات بين الولايات المتحدة و”طالبان”، التي تستضيفها الدوحة منذ 29 يونيو الماضي وجرى تعليقها حتى الثلاثاء، لإفساح المجال أمام مؤتمر الحوار الأفغاني.
وأشار القحطاني أن الجميع اتفق على أهمية هذه الخطوة وضرورة البناء عليها، قائلا: “مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة”.