طيران الإمارات تسيّر رحلتي إجلاء إلى الدار البيضاء

أعلنت طيران الإمارات عن عزمها تشغيل رحلتين بين دبي والدار البيضاء يومي 8 و9 سبتمبر الجاري لمساعدة المواطنين المغاربة العالقين في الخارج على العودة إلى بلادهم. وأكدت أنه يمكن للعملاء المتواجدين في أكثر من 80 وجهة عبر العالم الالتحاق بهاتين الرحلتين في دبي.
وأشارت طيران الإمارات، في بلاغ لها توصل موقع “المستقبل” بنسخة منه، أن رحلة طيران الإمارات “ئي كيه 9953” سوف تغادر يومي 8 و9 سبتمبر من مطار دبي الدولي في الساعة 10 صباحاً، وتصل إلى الدار البيضاء في الساعة 3:30 عصراً. وتقلع رحلة العودة “ئي كيه 9954” من مطار محمد الخامس في الساعة 5:30 مساءً لتصل إلى دبي في الساعة 3:50 صباح اليوم التالي.
وذكر البلاغ أنه يمكن الحجز على هاتين الرحلتين عبر الموقع الشبكي emirates.com أو عن طريق وكلاء السفر أو مكاتب المبيعات ومراكز الاتصال التابعة لطيران الإمارات. وشدد على ضرورة امتثال المسافرين لمتطلبات الدخول إلى المملكة المغربية حتى يسمح لهم بالصعود إلى الطائرات.
وبالنسبة للرحلات من دبي إلى البيضاء، أشار البلاغ إلى أنه سيُسمح بالسفر على هاتين الرحلتين إلى الدار البيضاء للمواطنين المغاربة، أو الأجانب الذين يحملون تأشيرة إقامة مغربية، أو الأجانب المسافرين إلى المغرب للعمل (الحائزين تصريحاً من السفارة المغربية في دولة الإمارات العربية المتحدة)، أو الدبلوماسيين المسافرين من دبي إلى المغرب.
واضاف البلاغ أنه يتعيّن على عملاء طيران الإمارات الذين يدخلون المغرب إكمال اختبار PCR (في غضون 48 ساعة قبل السفر) واختبار الدم لـ”كوفيد-19″، مع نتائج مطبوعة لتقديمها عند الطلب على كاونتر إجراءات السفر وإلى السلطات المحلية عند الوصول. كما يتعين على العملاء تعبئة نموذج الإفصاح الصحي وطباعته قبل المغادرة من دبي. أما الأجانب الذين لا يحتاجون إلى تأشيرة مسبقة لدخول المغرب، فينبغي عليهم إبراز حجز فندقي مؤكد في المغرب حتى يسمح لهم بركوب الطائرة.
أما فيما يخص الرحلات من الدار البيضاء إلى دبي، يقول البلاغ، فإنه يمكن السفر على هاتين الرحلتين من الدار البيضاء للعملاء المؤهلين لدخول دولة الإمارات أو المرور عبر دبي (ترانزيت). وفي سبيل ضمان سلامة المسافرين والزوار والمجتمعات، يعد إبراز شهادة فحص “كوفيد-19” PCR إلزامياً لجميع الركاب العابرين (الترانزيت) والقادمين إلى دبي (والإمارات العربية المتحدة) قبل ركوب الطائرة، بمن فيهم مواطنو دولة الإمارات والمقيمون والسياح، بغض النظر عن البلد الذي يأتون منه.