
توفي مغنّي الـ”ريغي” الجامايكي التاريخي توتس هيبرت يوم الجمعة عن 77 عاماً في أحد مستشفيات العاصمة كينغستون حيث كان يعالج من عوارض تنفسية.
وجاء في منشور على صفحات التواصل الاجتماعي لـ”توتس أند ذي ميتالز”، وهي فرقة الراحل “ننعى إليكم بمزيد من اللوعة وفاة فريديريك ناثانيال +توتس+ هيبرت هذا المساء محاطأً بعائلته، في مستشفى وست إنديز الجامعي في كينغستون (جامايكا)”.
ولم يشر المنشور إلى سبب وفاة هيبرت، لكنّ القريبين منه أفادوا في نهاية آب/أغسطس الفائت عبر صفحة الفرقة على شبكة “فيسبوك” بأنه أدخِل المستشفى حيث ينتظر نتيجة الفحص الخاص بفيروس كورونا المستجد”. ثم وُضِع في غيبوبة اصطناعية بعد إصابته ب”مضاعفات في الجهاز التنفسي”.
ورغم كون هيبرت أقل شهرة من مواطنه بوب مارلي، يُنسب إليه أنه كان مبتكر موسيقي الـ”ريغي” من خلال أغنية له عام 1968 بعنوان “دو ذي ريغي”.
ولهذا النوع الموسيقي ارتباط وثيق بالراستافارية وهي حركة روحية تقدّس الإمبراطور الإثيوبي هيلا سيلاسي، وتحضّ على تدخين الـ”غانجأ”، أو الماريجوانا.
وقد حققت هذه الموسيقى نجاحا عالميا بفضل أغنيات بوب مارلي (1945-1981) وفرقته “ذي ويلرز”.

