أخبار عاجلة

الاتحاد الديمقراطي للتجار والحرفيين يلبي نداء الملك محمد السادس ويعلن من موقعه كتنظيم نقابي اقتراحي وتشاوري وتفاوضي

 

 

أعلن الاتحاد الديمقراطي للتجار والحرفيين، تبني كل الأفكار والمقترحات التي جاء بها الخطاب الملكي في افتتاح السنة التشريعية 2020 لنواب الأمة وإلى كافة الشعب المغربي.

وفي ما يلي بلاغ الاتحاد الديمقراطي للتجار والحرفيين:

“يعتبر الاتحاد أن هذا الخطاب خطة طريق منهجية ومواطنة، تدرج بمقترحاتها وأفكارها كل مكونات المجتمع، نحو مجتمع بكل مواطنيه ولكل مواطنيه، هذا ويقر الاتحاد أنه ومنذ تأسيسه قرابة عشر سنوات وكل منطلقاته الترافعية مرتكزة بالأساس على تأهيل القطاع غير المهيكل عبر مدخل الحماية الاجتماعية التي يعتبرها المدخل المركزي لتأهيل كل القطاعات والتي سنصل بها إلى ما أعلن عنه صاحب الجلالة من تعميم التغطية الصحية الإجبارية التي ستصل إلى أفقها سنة 2022 وستضم 22 مليون نسمة ومعها تعميم التعويضات العائلية وتوسيع الانخراط في التقاعد، وتعميم الاستفادة من التأمين على التعويض على الشغل، وبذلك يكون كل المغاربة بنسبة 40 مليون مغربي وزيادة سواسية في مجال الحماية الاجتماعية، وهذا هو جوهر المطالب التي يتبناها الاتحاد الديمقراطي للتجار والحرفيين، ويتواصل في شأنه مع كل المؤسسات والشركاء والفرقاء والمعنيين، ومن تم يعلن الاتحاد أنه رهن الإشارة بكل خبراته وبكل مقترحاته للوصول إلى هذه الأهداف النبيلة خدمة للوطن وتلبية للنداء الملكي السامي.

هذا ونعتبر تصريح جلالته في الخطاب الافتتاحي للسنة التشريعية الأخيرة 2020 إعلانا لمشروع وطني كبير متمثل في خطة طموحة لإنعاش الاقتصاد الوطني، ومشروعا كبيرا لتعميم التغطية الاجتماعية، حيث أشار جلالته “أكدنا على اعتماد مبادئ الحكامة الجيدة، وإصلاح مؤسسات القطاع العام، ومن شأن هذه المشاريع الكبرى أن تساهم في تجاوز آثار الأزمة، وتوفير الشروط الملائمة لتنزيل النموذج التنموي، الذي نتطلع إليه” بهذه الخطة الإستراتيجية الانتعاشية والإنعاشية للاقتصاد بمشاريع مندمجة يكون المغرب في موعد مع التاريخ لتحقيق المتطلبات التوحيدية للحقوق والواجبات الاجتماعية وبذلك نكون قد قطعنا أشواطا كبيرة لتأهيل كل القطاعات وتوحيدها وبالتالي توحيد الأهداف الاقتصادية المرتبطة بالأوضاع الاجتماعية، وهي خطة تنزيلية مباشرة للنموذج التنموي الجديد الذي يطمح إليه المغرب، ويؤكد جلالته هذا المسعى بقوله: “لقد شددنا على ضرورة أن يتم تنزيل الخطة في إطار تعاقد وطني بناء بين الدولة والشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين، من أجل ضمان شروط نجاحها، انطلاقا من تلازم الحقوق والواجبات” ترتكز هذه الخطة على إحداث صندوق الاستثمار الإستراتيجي سماه جلالته “صندوق محمد السادس للاستثمار” لغاية النهوض بالاستثمار، والرفع من قدرات الاقتصاد الوطني، من خلال دعم القطاعات الإنتاجية، وتمويل ومواكبة المشاريع الكبرى، في إطار شراكات بين القطاعين العام والخاص.

هي خطة أشار إليها التصور من خلال المدخل التشخيصي للواقع واقتراح مخرجات، تحرص هذه الخطة على تحقيق التنمية الاقتصادية والنهوض بالمجال الاجتماعي والمعيشي للمواطنين من تم يوجه جلالته ندائه لكل المعنيين من حكومة وبرلمانيين وشركاء اجتماعيين، وفاعلين اقتصاديين، إلى تغيير طريقة التدبير والتفكير.

فعلا تدعوا الضرورة أن نقوم بقطيعة مع التدبير التقليدي الفردي الذي لا يستند إلى الإجماع ولا يمارس فعل الاستشارة، وفي نفس الوقت هي رؤية تطلعية جديدة رهينة بتغيير طريقة ونمط التفكير للوصول كما أشار جلالته إلى مرحلة الانخراط المفضي إلى الارتقاء إلى مستوى تحديات هذه المرحلة وتطلعات المواطنين.

وعليه نشد كاتحاد على هذه الدعوة الملكية الديمقراطية التي ما فتئنا نطالب بها، ونعلن انخراطنا اللامشروط في خطتها ومشروعها الذي قال في شأنها صاحب الجلالة: “لهذه الغاية ندعو للتشاور الواسع مع جميع الشركاء واعتماد قيادة مبتكرة وناجعة لهذا المشروع المجتمعي في أفق إحداث هيأة موحدة للتنسيق والإشراف على أنظمة الحماية الاجتماعية”.

شاهد أيضاً

المغرب يسطع في أسبوع التصميم بملبورن 2025 بمشاركة هشام لحلو سفير التصميم المغربي والعربي

أشاد أسبوع التصميم في ملبورن لعام 2025 بالحضور المتميز للمغرب خلال فعاليات “ديزاين شو أستراليا”، …