المستقبل 24 جريدة إلكترونية مغربية أخبار متنوعة
ترفع “أمانديس”، الشركة المفوض لها تدبير قطاع الماء والكهرباء بجهة الشمال، بين الفينة والأخرى، من فواتيرها المتعلقة بالاستهلاك، فبعدما تخفضها شهرا واحدا إلا وترفعها في الشهر المقبل، وهذا ما حدث مؤخرا بعدما ألهبت الفواتير جيوب الطنجاويين، وتدخل على إثر ذلك والي جهة طنجة، من أجل مراجعتها، والعمل بقانون قراءة العدادات التي كانت متوقفة خلال الحجر الصحي، في إطار التدبير المتخذة، غير أن العديد من المواطنين بجهة طنجة ـ تطوان، فوجئوا بثمن فاتورة شهر شتنبر يتجاوز الحد المعهود لدى العديد من المستهلكين، الذين استغربوا للارتفاع الصاروخي لفواتير الماء والكهرباء دون قيامهم بأي نشاط يذكر، من تشغيل المعدات الكهربائية الإضافية لترتفع الفواتير بين شهر وآخر.
بالمقابل، قامت “أمانديس”، التي من المفروض عليها قراءة العداد لحساب القائمة الاستهلاكية وعندها يمكن استصدار الفاتورة بناء على ذلك، (قامت) مع بداية الشهر المنصرم، بإنجاز الفواتير بشكل تقديري دون قراءة العداد، وفق تعبير العديد من المتضررين، سواء بمدينة طنجة أو تطوان.
وعرف شهر يونيو كذلك ارتفاعا مهولا بسبب اعتماد الطريقة التقديرية للفواتير دون قراءة العداد، مما أخرج ساكنة طنجة للاحتجاج، وبالتالي، تدخل والي الجهة وإعطائه الأمر بمراجعة فواتير الشهر المذكور من الشركة المعنية، إلا أن نفس السيناريو تكرر خلال الشهر المنصرم، الذي عرف ارتفاعا صاروخيا للفواتير، لكن ما قامت به “أمانديس”، هو أنها أجلت عملية توزيعها، تفاديا لمواجهة غضب المواطنين الذين لازالوا يؤدون فواتير الشهور المنصرمة مقسمة بسبب غلائها دون نقصان من مبلغها.
ودعت ساكنة طنجة مؤخرا، إلى إطفاء الأضواء احتجاجا على غلاء الفواتير، كما تطالب الجهة المعنية بفتح تحقيق في الموضوع ومحاسبة المسؤولين عنها عوض مراجعتها وإعادة قراءة العدادات، لأنهم فقدوا الثقة في الشركة المفوض لها تدبير قطاع الماء والكهرباء.
