يمر اليوم ذكرى وفاة “بوجمعة أحݣور “، المعروف بـ”بوجميع”، مؤسس فرقة ” ناس الغيوان” ابن ” الحي المحمدي” الاكثر فقرا، والأكثر ابداعا، حيث غادر بظروف غامضة في 26-10-1974، بعد أن وضع فرقة ” ناس الغيوان” على المسار المقاوم، والمنحاز للمقهورين والحالمين، وصوت المهمشين المغيبين في ” سنوات الجمر والرصاص”، ليستلم من بعده “العربي باطما “، محافظا على مرجعياتها، وعلى توجهها، حتى أصبحت، في نظر عشاقها وجمهورها، أهم فرقة غنائية عربية.
وبصمت فرقة “ناس الغيوان” على مسار فني متميز، خاصة في الأغنية السياسية، حيث لم تتراجع، ولم تنقلب على نفسها، ولم تتاجر بمشاعر الناس، مثل كثير من الفرق.
من بعض الأغاني التي ما زالت تتردد حاليا تحت إشرافه ونالت الأسطوانة الذهبية سنة 1973 .
“غير خوذوني”، “ما هموني غير الرجال إلى ضاعو”، “فين غادي بيا خويا ” بقلم باطما”، “يامنة”، “لهمامي”، و غيرها…