من أجمل الأروقة المغربية ومن أنشطها، هو من المؤسسات التي تعد مفخرة لوزارة الثقافة ومديريتها بجهة طنجة، تطوان، الحسيمة.
بنايتها في الأصل كانت قنصلية لإنكلترا بطنجة، ثم بيعت لوزارة الثقافة ليحدث بها متحف الفن المعاصر، الذي قدم طوال مدة مختارات وروائع للفنون التشكيلية المغربية لجيل الرواد، التي عرضت في مناسبة أيام المغرب بإسبانيا بمدينة موتريل الجنوبية لتنقل كذكرى ويحدث بها متحف الفن المعاصر بطنجة، لذلك كان يجب الإحتفاظ بها في طنجة، لكنها نقلت إلى الرباط بنية وضعها في متحف الفن المعاصر الذي كان حينها مشروعا، لتستقر فيما بعد في متحف محمد السادس للفن المعاصر، وليتحول متحف طنجة إلى رواق الفن المعاصر محمد الدريسي، وليعرف حياة تشكيلية كثيفة ونشيطة جدا، ومنفتحة على كافة جهات المملكة وعلى الخارج، ليعرض لأسماء كبيرة في الفنون التشكيلية قد نذكر من بينها:
– بابلو بيكاسو.
– محمد الدريسي.
– إلياس السلفاتي.
-أمينة رزقي.
– فيصل بن كيران.
-عزيز بنجة.
– روسا كيريرو.
-عبد الإلاه بوعود.
-نوال السقاط.
-محمد المنصوري الإدريسي.
-حليمة دعاء.
-محمد العربي بوضريسة.
-ماريا كونيخو.
واللائحة طويلة من رموز الفن التشكيلي المغربي من داخل وخارج الوطن، مما يناسب إعداد كتاب عن تاريخ رواق الفن المعاصر محمد الدريسي بمدينة طنجة.
ولا زال رواق الفن المعاصر وسيزال فاتحا أبوابه يبرمج معارضه وأنشطته الفنية، في انتظار رحيل كورونا ليفتح أبوابه الواسعة وحدائقه لجمهور الفن بطنجة، بالجهة وبمختلف جهات المملكة والخارج.