أخبار عاجلة

بسبب إسرائيل والصحراء.. انسحاب جماعي للأمازيغ من نقابة التوجه الديمقراطي

في تطورات خطيرة وغير متوقعة، تعرضت نقابة الجامعة الوطنية للتعليم – التوجه الديمقراطي لانقسام كبير في صفوفها على خلفية الصراع الذي اندلع فيها مؤخرا بين التيار المحسوب على الحركة الأمازيغية وتيار حزب النهج الديمقراطي المتحكم في دواليب هذا الإطار النقابي.

حيث أكدت مصادر نقابية أن التيار المحسوب على الحركة الأمازيغية قد شرع في الانسحاب الجماعي من صفوف نقابة التوجه الديمقراطي بسبب صراع مرير خاضه مع التيار المحسوب على حزب النهج الديمقراطي. وأضافت المصادر ذاتها، أن الخلاف كان قائما منذ مدة طويلة بين التيارين الأساسيين داخل النقابة، غير أن الاختلاف الشديد بينهما بشأن الموقف من التطورات الأخيرة بالصحراء المغربية وكذا الموقف من القضية الفلسطينية قد سرع بإحداث انقسام حاد تلته انسحابات جماعية من التنظيم النقابي.

مصدر قيادي من ذات النقابة أكد أن المكتب الجهوي لسوس ماسة، الذي يسيطر عليه حزب النهج، قد رفض التضامن مع الكاتب الإداري لفرع النقابة بتيزنيت، عمر أوزكان، على خلفية متابعته قضائيا من طرف مدير الأكاديمية، وذلك بسبب كون المناضل النقابي المتابع قضائيا من نشطاء الحركة الأمازيغية الذين سبق لهم أن زاروا إسرائيل. رفض سرعان ما ستتبناه بيانات اللجنة الإدارية والمكتب الوطني التي أعربت عن تضامن النقابة مع جميع مناضلي النقابة المتابعين ما عدا الكاتب الإداري لفرعها بتيزنيت.

جدير بالذكر أن الموقف الأخير لحزب النهج المناوئ للوحدة الترابية للمغرب على هامش أحداث معبر الكركرات، قد أثار استياء عارما من طرف النشطاء النقابيين المحسوبين على الحركة الأمازيغية داخل نقابة التوجه الديمقراطي، استياء سرعان ما سيتزايد مع توظيف النقابة لخدمة الخط الإيديولوجي للحزب وتسريب أنباء تفيد وجود مفاوضات سرية بين قيادات الحزب وقيادة الإتحاد المغربي للشغل من أجل حل النقابة وتذويبها في الإتحاد.

شاهد أيضاً

افتتاح دار الحكيم بالدار البيضاء لتعزيز العرض الصحي وتجويد خدمات الأطباء

يستعد المجلس الجهوي لهيئة الطبيبات والأطباء بجهة الدار البيضاء-سطات لافتتاح أول مقر خاص به، يتميز …