
دفعت موجة البرد القارس التي تشهدها العديد من مناطق المملكة منذ أسابيع، عددا من النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي، لاسيما من ساكنة منطقة بنسركاو، إلى المطالبة بإعادة فتح الحمامات في وجه المواطنين.
ورفع عدد من الأشخاص عبر صفحات فيسبوكية ومجموعات مغلقة و تدوينات، نداءات متكررة يطالبون فيها السلطات بفتح الحمامات العمومية، بدعوى أن العديد من المواطنين لا يملكون حمام خاص أو سخانات المياه، رأفة بهذه الشريحة العريضة التي تعاني من الهشاشة الإجتماعية.
وتفاعل عدد من رواد شبكات التواصل الاجتماعي مع تدوينة لمواطن على إحدى الصفحات، يطالب فيها بفتح أبواب الحمامات التي طالها الإغلاق لشهور بسبب انتشار فيروس “كورونا”، قائلا: “علاش الحمامات حالين في مدن أخرى…خليو الناس تسخن عظامها راه الليالي هادي”.
و علق متفاعل آخر، قائلا: ” على مسؤولين يديرو لينا حل في الحمامات راه البرد والبشر مريض ياخدو اجراءات احترازية ويحلو لينا لحمامات ماشي معقول الطوبيس عامر…لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم حلو للحمامات راه ناس تقهرت وتقهرنا لا حنا لا اولادنا كلشي مريض بالزكام..”
وقد خلف قرار استمرار إغلاق الحمامات موجة من ردود الفعل بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، الذين عبروا عن استغرابهم من فتح المقاهي والمساجد واستمرار عمل وسائل النقل العمومي، بينما تم استثناء الحمامات.