وليد أفرياض /أكادير
في إطار الدينامية السياسية والتنظيمية التي يعرفها حزب الحركة الشعبية و طنيا ومحليا بعمالة أكادير إداوتنان، وتجسيدا لخارطة الطريق المسطرة مابعد المؤتمر الثالث عشر، التي تروم إلى رص الصفوف والالتحام وتقوية الذات الحزبية و تأهيلها وتفعيل هياكلها لممارسة العمل السياسي عبر نضال القرب وبلورة خطاب سياسي صادق مبني على الإنصات والانفتاح وإعطاء نفس ديمقراطي جديد والتناغم مع انشغالات وانتظارات المواطنات والمواطنين.

و في سياق تفعيل رسالة التكليف من لدن الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، أشرف المبعوثين بالمكتب السياسي، يوم أمس الجمعة 22 يناير 2021، بمقر الحزب بأغروض بنسركاو، على أشغال الجمع العام للكتابة الإقليمية، في احترام تام للاحتياطات والتدابير الاحترازية و ذلك بحصر وتقليص عدد المشاركين.

حضر اللقاء كل من محمد أوزين، عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية ونائب رئيس مجلس النواب، والبرلماني محمد مبديع، رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، والفاعل الجمعوي فريد أكرم، عضو المكتب التنفيذي للشبيبة الحركية.
افتتح رئيس اللجنة التحضيرية أشغال الجمع بكلمة ترحيبية أكد من خلالها أن هذه المحطة التنظيمية تأتي في إعمال لمقتضيات القانون الأساسي وتجسيدا لاستمرارية حركية الحزب بالإقليم، وأن هذا الجمع جاء ثمرة مجهودات كل أعضاء المجلس الوطني والشبيبة الحركية بأكادير، وأنه محطة ستتلوها لقاءات أخرى عبر هيكلة المكاتب المحلية، وكذا التنظيمات الموازية استعداد للاستحقاقات القادمة التي تتطلب تغطية شاملة لجهة سوس ماسة.

وبعد نقاش مفتوح وجدي ومداخلات بعض الحاضرين حول آليات الاشتغال و الاستراتيجيات المستقبلية، صادق الجمع العام وبشكل توافقي على نتخاب محمد العودي لقيادة السفينة الحركية بمدينة أكادير.
وفي الأخير، اختتم هذا الجمع العام الحركي برفع برقية ولاء وإخلاص للسدة العالية بالله مولانا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده مع الدعاء لجلالته بالصحة والعافية و طول العمر .