“جمعية شركات اللوحات الاشهارية” تتبرأ من الإعلانات ذات الإيحاءات الجنسية التي أثارت استياء المغاربة

تبرأت الجمعية المغربية لشركات اللوحات الاشهارية، من الإعلانات ذات الإيحاءات الجنسية التي أثارت استياء المغاربة، مؤكدة أن لا علاقة لها بها.

وأفاد بلاغ توصل موقع “المستقبل” بنسخة منه، أن الجمعية قامت وبمشاركة مهنييها بتفقد اللوحات الإعلانية المشار إليها، وبعد تمحيص دقيق تأكد لها بأن الأمر يتعلق بتركيب للصور وسهل إنجازه بواسطة برامج تعديل الصور عن طريق البرامج المتاحة بالحواسيب والتطبيقات على الهواتف الذكية.

واستنكرت الجمعية هذا الفعل المشين، مشددة على أنها قررت اللجوء للقضاء ورفع دعوى قضائية ضد مجهول، من أجل الكشف عن ملابسات هذا الفعل الذي يمس سمعتها ويسيء إلى المواطن المغربي، وكذا من أجل متابعة المسؤولين عن هذه التصرفات اللا أخلاقية التي قالت إنها تهدف إلى مضاعفة عدد المشاهدات والمتابعين وتحقيق الأرباح، ضاربة بعرض الحائط كل القيم.

وأكدت الجمعية أيضا أنها حريصة على احترام ذكاء ونباهة المتلقي المغربي، كما تؤكد حرصها على الجانب الأخلاقي في منشوراتها.

وبالمناسبة قال الحسين نصرة الله، رئيس الفريق الاستقلالي بالمجلس الجماعي للدارالبيضاء، إنه لم يكن على علم بالإعلانات المذكورة ولم يطلع عليها، مشيراً في تصريح أدلى به لموقع “سيت أنفو”، إلى أنه بعد تقصي حقيقة الأمر واتصاله بالمجلس الجماعي، تأكد له أن مضمون اللوحات الإشهارية “مفبرك” وغير موجود على أرض الواقع.