نظمت جمعية ملتقى بْلادي للمواطنة، يومي 13 و14 فبراير 2021، قافلة تضامنية واجتماعية لفائدة ساكنة دوار “تحندار” بالجماعة القروية سيدي يحيى أو يوسف، التابعة لإقليم ميدلت، التي تندرج في إطار العملية الاجتماعية “كلنا مغاربة 2021″، بهدف تخفيف آثار موجة البرد التي تعرفها المنطقة في الفترة الراهنة.
وحسب بلاغ توصل موقع “المستقبل” بنسخة منه، شملت العملية، إعادة ترميم وتهيئة وتزيين المدرسة الفرعية “تحندار” التابعة لمجموعة مدارس سيدي يحيى أو يوسف، وتجديد الشبكة الكهربائية بها، وربطها بأجهزة التدفئة، وفضاء معلوماتي مجهزة بحاسوب وطابعة، ومكتبة صفية، فضلا عن تجديد فضائها الأخضر، مع توزيع ملابس شتوية وأحذية وهدايا على تلاميذ المؤسسة.
ولتحسيس تلاميذ المؤسسة بأهمية البيئة، تم إشراكهم في عملية تجديد الفضاء الأخضر للمؤسسة، الذي يشكل متنفسا وحيدا للأطفال خلال فترات استراحاتهم المدرسية.

وتواصلت هذه العلمية التضامنية، لتشمل ساكنة المنطقة، الذي استفادوا من مساعدات غذائية وأغطية قدمتها الجمعية، بهدف تخفيف أعباء الفترة الراهنة التي تعرف انخفاضا في درجات الحرارة، وتزامنها مع الأوضاع الاجتماعية التي خلفتها جائحة كورونا (كوفيد 19).
واستفاد من هذه العملية التضامنية، حوالي 260 شخصا، موزعين بين تلاميذ المدرسة الفرعية “تحندار”، وساكنة المنطقة.
وعن هذه القافلة التضامنية، قال ياسين الريخ، رئيس جمعية ملتقى بْلادي للمواطنة، إن عملية “كلنا مغاربة”، تندرج في إطار البرنامج الاجتماعي للجمعية برسم سنة 2021، الذي يهدف إلى المساهمة في تخفيف أعباء الظروف المعيشية لساكنة الجبال والدواوير القروية، خاصة في ظل انخفاض الملحوظ لدرجات الحرارة التي عرفتها بلادنا هذه السنة، كما أن هذا العملية تواصل الأنشطة الاجتماعية التي أقامتها منذ بداية تفشي جائحة كورونا ببلادنا.
وأشاد رئيس جمعية ملتقى بْلادي بانخراط مجموعة من الشركاء في هذه العملية، من بينهم خاصة من القطاع الخاص والمحسنين للمساهمة في إنجاح هذه البادرة الاجتماعية التي تشكل محطة مهمة في البرنامج التضامني للجمعية برسم السنة الحالية.
من جهتها رحبت ساكنة المنطقة، بهذه القافلة التضامنية التي قادتها جمعية ملتقى بْلادي للمواطنة، إلى دواوير التي تعاني خلال هذه الفترة، من العزلة، بسبب قساوة البرد، وتساقط الثلوج، إلى جانب الآثار الاقتصادية التي خلفتها جائحة كورونا منذ حوالي سنة.
يشار إلى أن جمعية ملتقى بْلادي للمواطنة، تأسست في 2 شتنبر 2008، يوجد مقرها المركزي بعمالة مقاطعات الدارالبيضاء أنفا، ولها فروع في عدد من جهات المملكة، وتنشط في الأعمال الخيرية والتضامنية، ودعم التمدرس في الأوساط الهشة والعالم القروي، ومواكبة المرأة والشباب.