المستقبل 24 جريدة إلكترونية مغربية أخبار متنوعة
أعلنت ليدك عن برمجة عملية كبرى لربط قناتين هيكليتين جديدتين بشبكة تزويد الماء الشروب (قطر 80 سنتيمتر – 800 ميليمتر)، على مستوى شارع عقبة ابن نافع، وذلك في إطار إتمام أشغال تحويل شبكات الماء والكهرباء التابعة للتدبير المفوض والمعنية بالخطين الثالث والرابع من طراموي الدار البيضاء.
وذكرت ليدك، في بلاغ لها توصل موقع “المستقبل” بنسخة منه، أن من شأن هذه العملية أن تسبب اضطرابا في تزويد الماء الشروب قد يصل إلى حد انقطاع، وذلك حسب المراحل التالية :
المرحلة الأولى : عزل قناتين متواجدتين (قطرهما 80 و 60 سنتيمتر) وربطهما بقناة جديدة مهيكِلة
(قطرها 80 سنتيمتر) على طول 300 متر، على مستوى تقاطع شارعي عقبة ابن نافع ومحمد زفزاف،
وذلك لمدة 24 ساعة، ابتداء من يوم السبت 27 فبراير على الساعة الثامنة مساء وإلى غاية الساعة نفسها من اليوم الموالي (الأحد 28 فبراير 2021). ويبلغ عدد الزبناء المعنيين بهذه العملية 176000 من الزبناء الخواص و36 من الزبناء الصناعيين.
الجماعات أو الأحياء المعنية هي كالتالي :
- عمالة مقاطعات سيدي البرنوصي : الأحياء والتجزئات المتواجدة على طول شارع محمد زفزاف (سيدي مومن، التشارك، الحديقة، باب أناسي، رياض البرنوصي…)، جوهرة، الأزهار، حي الهدى، أهل الغلام، تجزئة بركة سيدي مومن، تجزئة نعيم، المنطقة الصناعية والأحياء المتواجدة جنوب الطريق السيار الحضرية وعلى طول الطريق الوطنية رقم 9،
- عمالة مقاطعات مولاي رشيد : حي البركة، حي مولاي رشيد المجموعة 5 و 6، المنطقة الصناعية مولاي رشيد، وكذا تجزئات المناوس، الفضل، الأخوة، المستقبل، الخالدية والنواحي…،
- إقليم مديونة : جماعة تيط مليل.
المرحلة الثانية : عزل القناة المتواجدة (قطرها 80 سنتيمتر) وربطها بقناة جديدة مهيكِلة (قطرها 80 سنتيمتر) على طول 860 مترا، وذلك على مستوى شارع عقبة ابن نافع، ولمدة 18 ساعة ابتداء من يوم الخميس 4 مارس على الساعة السادسة مساء وإلى غاية يوم الجمعة 05 مارس 2021 على الساعة الثانية عشر ظهرا. ويبلغ عدد الزبناء المعنيين بهذه العملية 70000 من الزبناء الخواص و10 من الزبناء الصناعيين.
الجماعات أو الأحياء المعنية هي كالتالي :
- عمالة مقاطعات سيدي البرنوصي : أهل الغلام، تجزئة نعيم، تجزئة البركة، الحديقة، التشارك،
- إقليم مديونة : جماعة تيط مليل.
وأكد البلاغ أن ليدك، ولإنجاح هذه العملية الهامة للربط بشبكة الماء الشروب وتقليص مدتها والحد من تأثيرها على الزبناء، وضعت مجموعة من التدابير العملية، وكذا منظومة تواصلية تجاه زبناء المناطق السكنية والمصانع المعنية.
وأكد المصدر ذاته أن المفوض له البيضاوي، ومن أجل تقليص آجال أشغال ربط القناتين الجديدتين والحد من تأثيرها على الزبناء، عبأ فرقه ووسائله الآلية لإجراء التدخلات :
• الوسائل البشرية : 153 عون ضمنهم أطر وعمال التدخلات مختصين في مجال عمليات الربط،
• الوسائل الآلية : 49 عربة متوسطة وصغيرة، 12 مضخة للماء، 8 مركبات ضمنها 5 شاحنات، 6 آلات قاطعة للزوايا،
3 مولدات كهربائية، 3 آليات للحفر، 3 رافعات، 3 أجهزة آلية لرفع الضغط وآلتين للتلحيم.
وأوضح البلاغ أن ليدك شرعت، بالفعل، في إنجاز جميع الأشغال التحضيرية لتقليص مدة انقطاع الخدمة : العمليات الخاصة بالاستغلال، ملء خزانات الماء، تتبع تعليمات الضغط، إعادة تعديل معايير أجهزة موازَنة/تخفيض الضغط. كما قامت المقاولة بشكل استباقي بإعداد جميع الآليات الضرورية لورش الربط، وكذا أشغال الحفر الأولية.
ومن جهة أخرى، تمت مصادقة مصالح الأمن على مخطط حركة السير، وذلك من أجل تنظيم أفضل للتنقلات في جوانب الورش، كما اعتمدت مركزيا منظومة لتدبير وقيادة مجموع العمليات.
وشددت ليدك أنها، وبتنسيق مع السلطات المحلية، ستضع رهن إشارة زبنائها المعنيين، وعلى مستوى النقط الحساسة 36 خزان مكعب مملوءة بالمياه.
وقام المفوض له البيضاوي بتفعيل منظومة تواصلية ملائمة لجميع الأطراف المعنية، وخاصة السلطات الإقليمية والمحلية التي ينسق معها بشكل وثيق. كما تم تفعيل تواصل للقرب تجاه زبناء المناطق السكنية والصناعية المعنيين بهذه العملية الخاصة بالربط بشبكة الماء الشروب، بالإضافة إلى إخبارهم بالموضوع بواسطة رسائل نصية قصيرة.
وأفاد البلاغ أن مركز العلاقات مع الزبناء التابع لشركة ليدك (20 20 31 22 05، يمكن التواصل معه 24 ساعة/24 و 7 أيام/7)، سيتم تعزيز قدراته ابتداء من يوم الجمعة 26 فبراير 2021، وذلك للتكفل بالاتصالات التي يفوق عددها ما يسجل عادة، وايضا لتقديم الشروحات الضرورية.
وفي الختام، تقدك ليدك اعتذارها لزبنائها المعنيين بهذا الإزعاج الناتج عن هذه العملية الاستثنائية الضرورية لإعداد إنجاز الخطين الثالث والرابع من الطراموي. وتؤكد فرقها للزبناء والمواطنين بالدار البيضاء الكبرى التزامها بإعادة الخدمة في أفضل الآجال، ومواصلة تعبئتها لكي تقدم كل يوم خدمات توزيع الماء والكهرباء، التطهير السائل والإنارة العمومية، وذلك في أحسن الظروف.
