هذه السنة، سيكون الاحتفال باليوم العالمي للمرأة مميزا جدا، على اعتبار أن الثامن من مارس سيحل بعد سنة كاملة من بداية تفشي الجائحة الصحية التي ضربت العالم، والتي احدثت تغييرات جذرية في واقعنا اليومي، وتسببت في انغلاق الدول على نفسها، وأثرت على العلاقات الاجتماعية بشكل لم يسبق له مثيل.
وأفاد بلاغ توصل موقع “المستقبل” بنسخة منه، أنه خلال هذه الفترة الاستثنائية، أثار المغرب إعجابا داخليا وعالميا، إذ نجح بلدنا في التصدي لهذا الوباء ومواجهته بأقل تكلفة ممكنة، وأبان على قدرة كبيرة للتكيف مع الأحداث وتطوراتها السريعة، وحتى انتهاز الفرص الاستثنائية المتاحة. هذه النجاحات سببها توفر المغرب على مكامن قوة نادرة.

من بين أهم هذه المقومات هناك العنصر النسائي المميز الذي تحظى به بلادنا.
فدائما ما كانت المرأة المغربية هي ركيزة الأمان للأسرة والمجتمع، بتوليها المسؤولية في جميع المجالات وعلى مختلف المستويات.
فبالإضافة إلى إتقانها وتفانيها في إدارة المنزل، فهي تتحدى صعوبات المجتمع الذكوري التي تعيش فيه لتنتج، لتناضل، لتعالج، لتربي، لتدعم، لتؤسس وتبني، لتجازف و تستثمر، لتدبير الصعوبات ولتتأقلم مع الطوارئ،، لتبتكر وتطور، وتجعل بكل ذلك بلدها المغرب من أفضل بلدان العالم.
لكل هؤلاء النساء الاستثنائيات، ألف شكر وتهاني.
أنتن فخر بلدنا، ومواهبكن وجهودكن التي لا حصر لها تجسد الحاضر الجميل، وتجعلنا واثقين بالمستقبل .